
الرئيسية
🔔 تنبيه هام
نودّ تنبيه جميع الإخوة والأخوات الكرام إلى أن آلية التواصل داخل الموقع قد تم تحديثها بالكامل، حرصًا على تسهيل الإجراءات وضمان الوضوح في التعامل بين جميع الأطراف.
في النظام السابق، كانت إدارة الموقع تتولّى مهمة التوفيق والتنسيق بين الطرفين، حيث لم تكن وسيلة التواصل تظهر في ملف الأخت، وكان التواصل يتم حصريًا عبر الإدارة.
لكن مع مرور الوقت، ونتيجة للعدد الكبير من الطلبات ومحدودية الوقت والطاقات، أصبح هذا النظام غير عملي، ولم يعد بالإمكان الاستمرار به.
وبناءً على ذلك، تم اعتماد نظام جديد أكثر مرونة وفعالية، يقوم على إشراك الأسرة أو الأقارب في عملية التواصل، مع الحفاظ على الخصوصية والضوابط الشرعية.
🔹 ما هو النظام الجديد؟
يُشترط أن يحتوي ملف كل أخت على وسيلة تواصل لأحد أوليائها أو أقاربها من الرجال، مثل: والدها، أخيها، عمّها، خالها، ابنها، أو أبناء إخوتها وأخواتها. وفي حال كانت تخجل من إخبار أهلها، يمكنها وضع رقم قريب موثوق كابن عم، أو ابن خال، أو حتى زوج صديقتها أو إحدى قريباتها، بشرط ألا تتواصل معه مباشرة لأنه ليس من محارمها، بل تكون المرأة القريبة هي الوسيط، ويُعتبر هذا الرجل وكيلًا عنها بشكل مؤقت، حتى يتم نقل عملية التوفيق إلى أهلها عبره.
عند تصفح أحد الإخوة لملفات الأخوات، يمكنه إذا أعجبه ملف أخت معينة، التواصل مباشرة مع الرقم الموجود في الملف، دون الحاجة إلى الرجوع لإدارة الموقع.
📌 توضيحات هامة
-
جميع الملفات القديمة للأخوات ستظل ظاهرة في الموقع كما هي، لكن بدون وسيلة تواصل.
-
أي أخت سبق لها التسجيل معنا وترغب في الاستمرار ضمن النظام الجديد، يمكنها ببساطة التواصل معنا لإضافة رقم ولي أمرها أو قريبها إلى ملفها.
وننوه إلى أنه في حال عدم إضافة رقم للتواصل، فلن يكون هناك أي وسيلة للتواصل معها، نظرًا لتوقفنا عن القيام بعملية التوفيق المباشر. -
أما الأخوات اللواتي لا يرغبن في الاستمرار معنا بعد التغيير، فنرجو منهن التواصل معنا لطلب حذف ملفاتهن.
ℹ️ ملاحظات إضافية
-
في البداية، قد يلاحظ بعض الإخوة أن بعض ملفات الأخوات لا تحتوي على وسيلة تواصل؛ وهذا أمر طبيعي، وسيتم تحديث الملفات تدريجيًا بناءً على تواصل الأخوات معنا.
-
نوصي الجميع بزيارة قسم “كيف نعمل” الموجود في أسفل الموقع، حيث يحتوي على شرح واضح ومفصل لآلية عملنا الجديدة، وذلك لضمان فهم الصورة منذ البداية.
📞 للتواصل والاستفسار
-
📱 0021695765691
﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 32]
🧭 نبذة
موقع ” الزواج السعيد ” هي مبادرة إسلامية فريدة أنشأت بغرض تسهيل العفاف على رجال ونساء المسلمين في جميع أنحاء العالم، مع التركيز بشكل خاص على الدول العربية. وهي البديل الإسلامي الآمن عن مواقع الزواج المنتشرة التي لا تراعي ضوابط الشرع ولا ترقب في مؤمن الاّ ولا ذمة.
وهي سنة حسنة نسنها في الأرض راجين الحذو حذوها والاقتداء بها من حيث التزامها بضوابط الإسلام في التوفيق في الزواج آملين أن تعود بالنفع والخير على المسلمين والمسلمات وأن تساهم ولو بالقليل في تفريج كرباتهم وازاحة الغمة عن صدورهم من خلال التوسط لهم في الزواج والعفاف والستر.
ونحن نولي في ذلك اهتماما كبيرا بالقيم الإسلامية آخذين في اعتبارنا أحكامه وتعاليمه مرجعية أساسية لا حياد عنها في كل جوانب عملنا والحاجة الماسّة لإخواننا وأخواتنا الذين تعسر عليهم إيجاد شريك الحياة المناسب بالطريقة التقليدية ، مراعين في ذلك التقاليد والعادات المحلية المتوافقة مع التعاليم السمحة للإسلام، مشجعين فيها بنات المسلمين على تيسير مؤنة الزواج والمهور خاصة على من تعسرت ظروفهم المادية ممن ابتغى النكاح والحلال الطيب، مستغلين في مسعانا هذا التقدم التكنلوجي في عصرنا لخدمتهم على أفضل وجه ارتأينا فيه مرضاة ربنا.
هي بذرة خير نبذرها كل رجائنا منها أن يتقبلها ربنا بقبول حسن وينبتها نباتا حسنا وأن تكون كالشجرة الطيبة تأتي أكلها كل حين بإذن ربها.
﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21]
💎 الميزات
باستخدام موقعنا، تستفيد من مجموعة من الميزات والفوائد:
التوافق مع الشريعة
نحرص على تقديم خدمة تتوافق مع تعاليم الإسلام، حيث نمنع التواصل المباشر بين المتقدمين وتوفير بيئة آمنة ومحترمة دون الحاجة لصور شخصية أو تفاصيل جسدية دقيقة.
دعم التقاليد
نؤمن في موقعنا بأهمية العائلة ودورها الراسخ في بناء زواج ناجح وربط الأسر ببعضها البعض. ولهذا، نُتيح للعائلات ووكلاء العريس أو العروس التقدم والتواصل معنا نيابة عنهم في رحلة البحث عن شريك الحياة المناسب. كما نُشجع جميع المتقدمين على جعل عائلاتهم شركاء في هذه الرحلة السعيدة منذ الخطوة الأولى على موقعنا حتى حفل الزفاف.
حفظ الكرامة
تقتصر إمكانية الوصول إلى معلومات المتقدمين على الأعضاء المسجلين والمعتمدين فقط، وليس على جميع زوار الموقع.
الالتزام بالدين
غالبية المتقدمين لدينا يتميزون بالتزامهم بالدين والأخلاق الإسلامية، مما يهيئ بيئة مثالية للعثور على شركاء يشاركونك نفس القيم والاهتمامات.
تيسير الزواج
نسعى في موقعنا إلى تسهيل الزواج من خلال تشجيع المرأة المسلمة الراغبة في العفاف وولي امرها على خفض تكاليف الزواج والمهر.
المجانية
نقدم خدماتنا بنسبة 100% مجانًا للإخوة والأخوات على حد سواء، ولا يلزمك دفع أي رسوم أو مبالغ مالية في أي مرحلة من العملية.
الشمول
يعتبر موقعنا متاحًا لجميع المسلمين السنة بغض النظر عن العمر، اللون، الأصل، اللغة، المستوى المالي، التعليمي أو الوضع الاجتماعي. تتوافر خدماتنا للمسلمين السنة في جميع أنحاء العالم.
الجدية
نحن نعمل على توفير بيئة ملائمة للبحث الجاد عن الشريك المناسب ونضمن أنه لا مجال للمراسلات العاطفية أو العلاقات الجانبية.
التوافق
نقوم بطرح العديد من الأسئلة التي تسهل عملية التعرف على الشريك المناسب، مما يزيد من فرص العثور على شريك يتماشى مع تطلعاتك واحتياجاتك بشكل أفضل.
السرعة
نقوم بتسهيل تحويل العلاقة من العالم الافتراضي إلى العالم الحقيقي بشكل سريع ونقلها مباشرة إلى الأسرة.
الأمان
نعتمد نظامًا يضمن بيئة آمنة وخالية من التجاوزات، من خلال حماية الخصوصية، منع التواصل المباشر بين الجنسين، والالتزام الكامل بالقيم الإسلامية في كل مراحل الخدمة.
الثقة
نحن نحترم ثقة إخواننا وأخواتنا فينا، خاصةً عندما يتعلق الأمر بقضايا حساسة مثل الزواج. نضمن التعامل مع جميع المتقدمين بصدق وأمانة ونقدم لهم خدمة صادقة وموثوقة.
﴿ وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [النور:32]
📋 كيف نعمل
نحن نسعى جاهدين لتيسير عملية زواجكم من خلال دمج الأساليب التقليدية والتكنولوجية. هدفنا هو توفير تجربة مشابهة للطرق التقليدية التي تعتمد على الأسرة والمعارف، مع الاستفادة من التكنولوجيا. نسعى لخلق بيئة تمكنكم من البحث عن شركاء محتملين يتوافقون مع توقعاتكم، وذلك بمراعاة القيم الدينية.
فيما يلي الخطوات التي نتبعها:
1: تصفّح الموقع وفهم طريقة عمله جيدًا
قبل أي خطوة، نرجو من كل من الأخ أو الأخت تصفّح الموقع جيدًا وقراءة الأقسام المهمة: الشروط، طريقة العمل، السياسات، المميزات… إلخ. حتى تكون الصورة واضحة تمامًا، ويعرف الشخص هل طريقة عملنا تناسبه أم لا. فإن لم تناسبه، الأفضل ألا يضيّع وقته.
2: استشارة الأهل وأخذ موافقتهم
بعد الاطلاع الكامل على الموقع وفهم طريقة عمله، ننصح بشدة أن تستشير الأخت أو الأخ أهلهم، وتطلب منهم رأيهم وموافقتهم على التقديم.
بالنسبة للأخت: هذه الخطوة ضرورية جدًا لأنها ستحتاج لتوفير رقم ولي أمرها أو قريب من محارمها عند تعبئة الطلب، فيجب أن يكونوا على علم بالأمر وموافقين عليه.
3: صلاة الاستخارة
بعد استشارة الأهل وموافقتهم، ننصح بأداء صلاة الاستخارة قبل تعبئة الاستمارة. فطلب التوفيق من الله مهم جدًا في بداية الطريق. فإن شرح الله صدرك، فامضِ وتوكّل عليه، وإن شعرت بنفور أو تردد، فلا بأس أن تؤجل أو تتراجع.
4: تعبئة الاستمارة
بعد الخطوات السابقة، إن قرر الأخ أو الأخت التقديم، يدخل إلى صفحة “تقديم الطلب”، ويختار الاستمارة المخصصة له (استمارة الإخوة أو استمارة الأخوات)، ثم يقوم بتعبئتها بدقة وصدق وبدون استعجال. يجب الانتباه لجميع البيانات والتأكد من صحتها، لأن التعديل لاحقًا غير متاح إلا عن طريق الإدارة.
5: مراجعة الطلب
بعد الضغط على زر “تأكيد”، تصلنا الاستمارة. نقوم خلال 48 ساعة بمراجعتها والتأكد من مطابقتها لشروط الموقع.
- إذا تم قبول الطلب: نرسل رسالة على البريد الإلكتروني تتضمن رابط الملف وكلمة المرور للدخول لقسم طلبات الزواج.
- إذا لم يتم قبوله: نرسل رسالة توضح سبب الرفض.
إن مرّت 48 ساعة ولم تصلك أي رسالة، فهذا يعني أحد أمرين:
- أنك لم ترسل الطلب بشكل صحيح (لم تظهر لك رسالة تأكيد الإرسال بعد تقديم الطلب).
- أو أنك أدخلت بريدًا إلكترونيًا خاطئًا، وبالتالي لم تصلك رسائلنا.
في هذه الحالة، تواصل معنا على رقم واتساب الموقع: 0021695765691، وأخبرنا باسم المستخدم والبريد الذي أدخلته، وسنساعدك.
6: الاطلاع على ملفك بعد القبول
بعد قبول الطلب، تصلك رسالة فيها:
- رابط ملفك على الموقع
- كلمة المرور الخاصة للدخول إلى قسم طلبات الزواج
يمكنك الدخول إلى ملفك والاطلاع عليه. وإن رغبت في تعديل أي شيء، أخبرنا ونحن نعدّله لك. لا يمكنك التعديل بنفسك مباشرة، لذلك نرجو الحرص من البداية على دقة المعلومات.
7: سياسة الخصوصية في عرض الملفات
- بالنسبة للأخ: نقوم بحذف بيانات الاتصال (البريد والواتساب) من ملفه عند النشر، وتبقى فقط عند الإدارة لاستخدامها في المتابعة.
- بالنسبة للأخت: عند التقديم، يُطلب منها:
- بريدها الإلكتروني
- رقم واتساب شخصي
- رقم واتساب لولي أمرها أو أحد محارمها أو أقاربها الرجال
نقوم بحذف البريد ورقمها الشخصي، ولا يظهر للزوار. فقط رقم ولي أمرها أو قريبها يُعرض في الملف، ويكون ظاهرًا فقط للمتقدمين المسجلين في الموقع والمقبولين.
لذلك نؤكد أن على الأخت أخذ موافقة ولي أمرها أو قريبها قبل التقديم، لأنه سيظهر رقمه في ملفها.
8: التصفح فقط وليس التواصل
الأخوة والأخوات يمكنهم تصفّح الملفات، ولكن:
- الإخوة فقط يمكنهم التواصل واختيار من يرغبون من الأخوات.
- الأخوات لا يمكنهن التواصل مع الإخوة، لأن معلومات الاتصال الخاصة بالإخوة لا تُعرض في ملفاتهم.
يعني حتى لو أعجب الأخت ملف أحد الإخوة، لا توجد وسيلة للتواصل معه.
9: إذا أعجب الأخ بملف أخت، كيف يتواصل؟
يجد الأخ في ملف الأخت رقم ولي أمرها أو قريبها مع توضيح: من هو بالضبط، وهل الرقم على واتساب أو اتصال فقط.
يرسل الأخ رسالة محترمة، يعرّف فيها بنفسه، يضع رقم طلبه، ورابط ملفه، ويطلب الرد إن كانوا مهتمين.
10: ما يحدث بعد أن تصل الرسالة لولي أمر الأخت
ولي الأمر يطّلع على ملف الأخ، وإن أعجبه، يمرره للأخت.
- إن وافقت الأخت، يخبره بالموافقة المبدئية.
- وإن رفضت، يرسل له رسالة اعتذار.
11: التواصل في حال وجود أسئلة
إن أراد أحد الطرفين طرح أسئلة أو الاستفسار أكثر، يتم التواصل فقط عن طريق ولي الأمر أو القريب، ويستمر هو في التوسط في كل الحديث، ولا يُسمح بتواصل مباشر بين الأخ والأخت.
12: التنسيق للرؤية الشرعية
إذا حصل توافق مبدئي، يتم التنسيق مع ولي الأمر أو القريب لتحديد موعد ومكان الرؤية الشرعية، وغالبًا تكون في بيت الأخت، وبحضور أحد محارمها.
13: التأكد من صحة المعلومات
من الضروري قبل الخطبة أن يسأل كل طرف عن الطرف الآخر من معارفه أو أصدقائه أو جيرانه، ويتأكد من صحة المعلومات المذكورة في الملف.
14: حذف الملف بعد الخطبة أو الزواج
إذا تم الاتفاق على الخطبة أو الزواج، نرجو من الطرفين التواصل معنا لحذف ملفاتهم من الموقع، وذلك لإفساح المجال لغيرهم، وحتى لا تُعرض ملفاتهم بعد الارتباط.
💡 ملاحظات ونصائح مهمة جدًا
⦁ يمكن لولي الأخ أو ولي الأخت أو أقاربهما أو أصدقائهما أن يسجلوا نيابة عنهم، لكن بعد أخذ إذنهم وموافقتهم. مثلًا: يمكن للأم، أو الأخت، أو القريبة، أو الصديقة أن تُسجّل طلبًا لأخت ترغب في الزواج، لكن لا يجوز لها وضع رقمها الشخصي في خانة (رقم ولي الأمر)، بل يجب وضع رقم أحد محارمها كرجل مثل: زوجها، ابنها، أخوها، أو خالها.
⦁ يُمنع وضع رقم الأخت أو أي امرأة في ملفها لأن التواصل عادة يكون من رجال، ويجب أن يكون ولي أمرها هو المتابع والردّ على الطلبات.
⦁ يجب التأكد من أن رقم التواصل صحيح، ويستقبل الرسائل والمكالمات، لأن أي رقم خاطئ يمنع التواصل ويعطل فرص الزواج.
⦁ إذا كانت الأخت تخجل من إخبار والدها أو أهلها عن رغبتها في التسجيل بسبب العادات، فيمكنها شرح أن الموقع إسلامي منضبط، لا يُظهر الصور، ولا يسمح بتواصل مباشر، ولا يُخالف الشرع، وهذا قد يسهّل عليها الأمر ويقلل من خجلها.
⦁ إذا لم يكن للأخت أب أو أخ، فيمكنها أن تضع رقم خالها، عمها، ابن عمها، ابن خالها، زوج قريبتها، أو أي رجل تثق به ويكون مسؤولًا عنها. وإن لم تكن قادرة على وضع رقم رجل، فنعتذر منها، ونسأل الله أن يرزقها الزوج الصالح من طريق آخر.
⦁ نُشجع أن يكون الزواج داخل نفس المحافظة أو نفس الدولة لتقارب العادات، وتسهيل الرؤية الشرعية، والسؤال عن الطرف الآخر بسهولة، مما يُساعد على زواج ناجح ومستقر.
⦁ بعد الاتفاق المبدئي، يمكن للأخت أن تطلب رؤية صورة المتقدم من خلال وليها، إن وافق المتقدم على ذلك. ولكن يُمنع منعًا باتًا إرسال صورة الأخت لأي سبب حفاظًا على خصوصيتها ودرءًا للمخاطر.
⦁ نحذر من أن بعض الأشخاص يسجلون في المواقع بنوايا غير سليمة، مثل: الرغبة في السفر، أو الزواج بميسورة الحال، أو الطمع في الجنسية أو الوظيفة. هؤلاء لا نرحب بهم، وننبه أن أي أذى يقع بسببه سيُحاسب عليه أمام الله، ونطلب منهم عدم استخدام خدماتنا.
⦁ يُمنع إرسال أو تحويل الأموال لأي شخص تحت أي ظرف قبل الزواج، فغالب من يطلب المال يكون محتالًا. نحن غير مسؤولين عن أي عملية نصب تحدث خارج الموقع.
⦁ نحن غير مسؤولين عن أي إساءة استخدام لأرقام أولياء الأمور أو الأقارب الظاهرة في الملفات، لكن يمكن لأي مشترك أن يطلب حذف ملفه في أي وقت.
⦁ نُشجع أن يكون الزواج عبارة عن عبادة وطاعة لله، ويُراعى فيه الشرع، ويُبتعد فيه عن المعاصي. كما ننصح الطرفين بالالتحاق بدورات تأهيلية مجانية للزواج قبل الإقدام عليه.
⦁ نحن نبدل كل جهدنا في التأكد من أن الرقم الموجود للولي وليس للأخت، وإذا شككنا في ذلك نقوم أحيانًا بالاتصال للتحقّق. ورغم حرصنا، قد تُسجّل أحيانًا أخت رقمها الشخصي دون علمنا. وهنا نخوفها من الله ونُنبّه أن استخدامها لخدماتنا فيما يغضب الله هو ذنب لن نسامح عليه أمام الله.
أي أخ يتبيّن له أن الرقم في الملف ليس لولي أمر، نرجوه إبلاغنا فورًا لحذف الطلب.
⦁ أي أخت تكذب وتزعم أن الرقم لوليها وهو في الحقيقة رقمها، وتقبل بالتواصل مع الرجال مباشرة، فهي ليست أهلًا للزواج الشرعي، وننصح كل أخ أن لا يتقدّم لمثلها.
⦁ يمكنك إخبار ولي أمرك أو قريبك أنه إن وصله تواصل من أخ بدون رابط الملف، أن يطلب منه إرسال الرابط مباشرة لاختصار الوقت.
⦁ أخي الكريم، إن كانت الأخت لا تقبل مثلًا بمتقدم خارج بلدها، أو لا تقبل بمتزوج أو مطلّق أو من لديه أبناء، أو بينكما فرق واضح في المستوى المادي أو العلمي أو الاجتماعي — ستجد هذا موضحًا في ملفها. فرجاءً لا تُزعجها بالتواصل وهي ليست مناسبة لك، لأن كثرة هذه الإزعاجات تؤدي لانسحاب كثير من الأخوات من الموقع.
⦁ أي أخ أو أخت لا يجد في نفسه القدرة الجدية على الزواج أو ما زال في مرحلة التجربة أو الفضول أو “الفرجة”، نرجو أن لا يسجل. هدف الموقع هو تسهيل الزواج الشرعي الجاد، وليس التسلية أو التسويف.
⦁ حتى لو تم الاتفاق المبدئي بين الأخ والأخت عبر وليها، فلا يجوز شرعًا التواصل المباشر بينهما بعد ذلك دون وجود رسمي أو عقد. أي تواصل أو مكالمات أو دردشات خاصة بين الرجل والمرأة قبل العقد الشرعي، ولو بنية الزواج، لا تجوز. اللقاءات أو الخروج معًا لا تُباح إلا بعد عقد القِران، وليس لمجرد الخطوبة أو الاتفاق. الزواج عبادة، ولا يُبنى على معصية.
﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74]
🔒 الشروط والخصوصية
نعتبر الشروط والخصوصية جزءًا أساسيًا من تجربتك معنا. نحرص على توفير بيئة آمنة وموثوقة للمتقدمين الذين يبحثون عن الشريك المناسب بما يتوافق مع القيم الإسلامية. لذلك، يهمنا أن تكون على دراية بشروطنا وسياسة الخصوصية التي تنظم استخدامك للموقع وتعاملنا مع معلوماتك الشخصية.
نرجو منك قراءة هذه الشروط والخصوصية بعناية قبل استخدام الموقع، حيث ستوضح لك حقوقك والتزاماتنا وكيفية التعامل مع معلوماتك الشخصية:
الشروط:
⦁ الإسلام: يجب أن تكون مسلمًا من أهل السنة والجماعة (لا نقبل مذاهب أو ديانات أخرى).
⦁ الزواج: يجب أن تكون رغبتك في الزواج التقليدي العادي (لا نقبل زواج المسيار أو الزواج العرفي).
⦁ الجدية: يجب أن تكون جادًا في رغبتك بالزواج (لا نقبل العلاقات غير المشروعة).
⦁ القدرة: يجب أن تكون قادرًا على توفير احتياجات الحياة الأساسية (المسكن والطعام والشراب..).
⦁ الصدق: يجب أن تكون صادقًا في تقديم المعلومات المطلوبة.
⦁ الأمانة: يجب أن تحترم سرية المعلومات (عدم الكشف عن أي أسرار تتلقاها من الطرف الطرف الآخر).
⦁ معلومات الاتصال: يمنع من مشاركة معلومات الاتصال الشخصية.
⦁ وصف الجسد: يمنع كتابة معلومات دقيقة عن شكل الجسد.
⦁ ولي الأمر: يُستحب إبلاغ ولي الأمر أو أحد أفراد الأسرة عن انضمامك (خاصة للنساء).
⦁ تسهيل الزواج: يُستحب تقبل تيسير الزواج والتعاون بشأن المهر والعرس (للنساء و أولياء أمورهن).
⦁ التهيئة للزواج: يُستحب الالتحاق ببرامج التثقيف والتأهيل للزواج بعد الخطبة (للجميع).
⦁ الالتزام بالدين: يُستحب أن يكون كل المتقدمين ملتزمين بالدين وأن يكون الدين أساس الاختيار.
ملاحظة: هذه الشروط قابلة للتغيير.
الخصوصية
⦁ الاسم: يتيح لك موقعنا استخدام اسم مستعار أو كنية بدلاً من اسمك الكامل. يمكنك أيضًا تقديم الاسم الأول فقط دون ذكر اسم العائلة إذا كنت تفضل ذلك.
⦁ الملف الشخصي: نولي أهمية كبيرة لخصوصيتك ونضمن حماية معلوماتك الشخصية. لن يتم نشر استمارتك على الموقع الإلكتروني إلا بعد موافقتك الواضحة والصريحة. كما أن استمارتك ستكون متاحة فقط للأعضاء المسجلين لدينا، ولن يتمكن أي من زوار الموقع من الاطلاع عليها.
⦁ وسائل التواصل: نحن ملتزمون تمامًا بحماية خصوصيتك. قبل نشر أي ملف شخصي على الموقع، نقوم بحذف جميع وسائل التواصل الخاصة مثل رقم الواتساب والبريد الإلكتروني وأي معلومات تواصل شخصية أخرى. لن يتم عرض هذه البيانات لأي طرف ثالث. نود أن نوضح أن معلومات الاتصال التي تزودنا بها تُستخدم فقط من قبل إدارة الموقع للتواصل معك عند الحاجة. أما المعلومات التي قد تظهر في الملف فهي تقتصر فقط على رقم ولي أمر المتقدمة أو قريب موثوق منها، وذلك لتسهيل التواصل الرسمي والشرعي.
⦁ حذف المعلومات: يحق لك طلب حذف ملفك الشخصي في أي وقت ترغب فيه، سواء قبل بدء البحث أو أثناء البحث أو بعد العثور على الشريك المناسب. يكفي أن تراسلنا وتقدم لنا البريد الإلكتروني المسجل في حسابك، وسنقوم بحذف جميع معلوماتك من موقعنا و أنظمتنا بما في ذلك الحواسيب، وسنقوم بحذف أي مراسلات تمت بيننا عبر البريد الإلكتروني.
⦁ أمن المعلومات: نؤكد أننا لا نطلب معلومات حساسة أو غير محترمة من المتقدمين على موقعنا من شأنها أن تلحق الضرر بصاحبها أو تنتهك خصوصيته ، حتى لو تم الكشف عنها.
« تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
🏢 حولنا
تتمحور أهدافنا حول تقديم خدمة مميزة من خلال تفادي السلبيات والمفاسد الشائعة في مواقع الزواج غير الملتزمة الأخرى قدر المستطاع من خلوة واختلاط وفتح ذرائع الافساد والرذيلة والعون على الفحش والفاحشة. وتقديم خدمة متوافقة مع الاسلام وأخلاقه ومبادؤه النبيلة التي يدعو لها وعلى أساسها الفضيلة و العفاف والاعفاف وسد سبل الفتنة والتلاعب بالأعراض.
بالإضافة لحرصنا على النصيحة في ذلك متى ما اقتضتها الحاجة في التوفيق للزواج و على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسعي لنشر أسس الثقافة الزوجية الشرعية السليمة التي تقوم عليها الزيجات الناجحة والبناء الأسري السليم بداية من لَبِنَتهِ الأولى ألا وهي الزواج.
ورؤيتنا هذه نطمح أن تكون باذن الله ذات تأثير ايجابي طويل الأمد على مجتمعاتنا خاصة منها العربية الاسلامية.
باختصار نحن نعتزم أن نكون قائدين ونبراسا في هذا الخير لغيرنا و أن يكون نصب أعيننا دوما الالتزام بقيمنا الاسلامية الراقية الأصيلة وتعاليمه الحكيمة المُحكمة المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام.
جاهدين في ذلك أن نحقق النفع لإخواننا وأخواتنا من أهل الصلاح والالتزام خاصة و أن نلبي حاجتهم و حاجة مجتمعنا المسلم عامّة للعفاف والاحصان سائلين المولى عزوجل التوفيق في ذلك والمعونة والسداد والقبول وأن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر في كل وقت وحين وما توفيقنا الا بالله.
كلمة المدير والمؤسس
﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾. ( هود: 88)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
أتوجه اليكم كمؤسس ومدير موقع الزواج السعيد بتحية شكر وامتنان كبير على تواجدكم بيننا وإعطاء موقعنا فرصة لمساعدتكم في التغلب على عقبة البحث عن شريك الحياة.
نحن نعلم جميعا التطور التكنلوجي السريع الذي يشهده العصر الحديث وتأثيره على حياتنا ومدى أهمية هذه الشبكة العنكبوتية في تقريب المسافات وتسهيل عملية التواصل بين الأفراد والجماعات حتى غدى العالم من خلالها كالقرية الواحدة المتقاربة.
كما نعلم أيضا الحاجة المستمرة والمتزايدة لدى المسلمين والمسلمات في شتى بقاع العالم للزواج والعفة و مدى للعقبات الكثيرة التي يواجهونها في البحث عن الشريك المناسب وايجاده عبر الطرق التقليدية لعدة أسباب لعل أهمها صغر دائرة البحث والتي تقتصر غالبا على حدود المعارف والأقارب داخل القطر الواحد ولأجل كل ذلك ارتأينا انشاء هذا الموقع لتوسيع هذه الدائرة قدر المستطاع عبر العالم الفسيح وبعثه كوسيلة شرعية آمنة للمسلمين والمسلمات و بديلة عن غيره من الوسائل الحديثة في البحث عن شريك الحياة والتي غالبا ما تكون مساوئها أكثر من محاسنها مسخرين بذلك ما يمكن أن تتيحه التقنية في الحفاظ على هذا الالتزام.
يقدم لكم موقعنا هذه التجربة الفريدة في البحث عن الشريك المناسب في حدود قطر البلد والمدينة الواحدة و كما يتيحها عبر أقطار العالم المختلفة حيث يسمح لكم بإمكانية البحث والتواصل المنضبط من خلالنا مع شركاء آخرين عبر العالم فيتعدى بذلك حدود القطر الجغرافي للبلد الواحد ويتجاوز عقبة المكان كل هذا في تجربة إسلامية ملتزمة من الدرجة الأولى في كل مقاييسها.
ونحن سعداء بكل من انظم وسينضم الينا مثمنون لثقتكم بنا راجون أن نكون عند ظنكم دوما بنا ونتطلع لتحقيق نجاحات ملموسة لكم وبكم في رحلة البحث عن العفاف وأن نساهم ولو بالقليل في ادخال السرور والفرح عليكم.
موقع الزواج السعيد هو موقعكم وهو منكم واليكم أنتم أولويتنا القصوى فيه بعد مرضاة ربنا ، ولن يتقدم ويزدهر الا بكم ومعكم ونحن مستعدون لقبول إثراءاكم واقتراحاتكم دوما والاستماع لها بكل رحابة صدر.
وأتمنى أن نكون حققنا به أمنية تختلج صدور كثير من شبابنا وبناتنا من أهل الصلاح والالتزام وبذرة أمل للزواج بما يرضي الله تزرع في قلوبهم
هؤلاء الذين لطالما بحثوا عن البديل الإسلامي الأمثل في التوفيق للزواج ولم يجدوه في مواقع مشابهة.
وأرجو أن تقضوا معنا في موقعنا رحلة جميلة فريدة من نوعها نهايتها إيجاد الزوج المناسب ودخول عش الزوجية السعيد.
وأذكركم دوما أن تجعلوا تقوى الله وإخلاص النية شعاركم وحسن الظن بالله والتوكل عليه رفيقكم خلال هذه الرحلة المباركة فموقعنا هذا ليس الا مجرد سبب ودليل خير ، وتيقنوا أن البدايات المرضية لربكم لا تكون نهايتها الا مرضية لكم والعكس بالعكس.
أسأل الله أن يكتب لكم الخير حيثما كان ويرضيكم به ويجعلنا سببا فيه. وأن لا يحرمنا سماع الأخبار السارة والنهايات السعيدة التي تصلنا منكم بعد رحلة التوفيق الطيبة من خلالنا والله وليّ التوفيق وعلى ما نقول شهيد وهو حسبنا ونعم الوكيل.
ودمتم بخير وسعادة وعافية.
نطاق خدماتنا
خدماتنا متوفرة في بلدك
يقدم موقع الزواج السعيد خدماته في جميع الدول العربية والإسلامية، ويتيح منصة للزواج للمسلمين حول العالم. سواء كنت مقيمًا في الشرق الأوسط، شمال إفريقيا، آسيا، أوروبا، الأمريكيتين، أو أي منطقة أخرى، نوفر لك فرصة البحث عن شريك الحياة ضمن إطار شرعي يتماشى مع تعاليم الإسلام، مع ضمان الخصوصية والأمان التام. بغض النظر عن موقعك، سواء كنت في إحدى العواصم الكبرى أو في قرية نائية، فإن خدماتنا متاحة لك. وللاطلاع على قائمة الدول التي تشملها خدماتنا، يُرجى زيارة صفحة (أين نعمل) لمزيد من التفاصيل.
الإحصائيات
نود أن نشاركك بعض الإحصائيات حول عملنا
عدد المتقدمين
عدد المتقدمات
تواصل معنا
يسعدنا تلقي أسئلتكم واقتراحاتكم.
واتساب
0021695765691
البريد الإلكتروني
alzawajalsaeid1@gmail.com
الموقع
تونس
تابعنا
تابعونا على وسائل التواصل الاجتماعي حيث ننشر نصائح مفيدة ومقاطع دعوية نافعة
ادعمنا
نحن نقدر دعمك لنا! يمكنك دعمنا بعدة طرق
التبرع
من خلال دعمك لنا، تفتح بابًا لإعفاف القلوب وتيسير الزواج للمسلمين. تبرعك يمدّ هذا المشروع بالاستمرارية والتطوير، ويجعل لك نصيبًا في كل زواج يتم بفضل الله ثم بجهودك. يقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ» (رواه مسلم).
النصيحة
إذا كان لديك أي اقتراحات أو تعليقات من شأنها تحسين الموقع والخدمة ، فلا تبخل علينا. يقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «الدِّينُ النَّصِيحَةُ» (رواه مسلم).
النشر
شارك موقعنا مع أصدقائك ومعارفك ومع من تعتقد أنه يحتاج إلى خدماتنا. يقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «من دلَّ على خير، فله أجر فاعله» (رواه مسلم).
الانضمام الينا
تطوع للعمل معنا. يقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «مَن ستَر أخاه المسلمَ ستَره اللهُ في الدُّنيا والآخرةِ ومَن فرَّج عن مسلمٍ كُربةً فرَّج اللهُ عنه كُربةً مِن كُرَبِ يومِ القيامةِ واللهُ في عونِ العبدِ ما كان العبدُ في عونِ أخيه»(رواه مسلم).
« إِنَّ أَعْظَمَ النِّكَاحِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُ مَؤُونَةً » رواه أحمد
الأسئلة الشائعة
هنا، نقدم لكم إجاباتٍ على الأسئلة التي قد تكون لديكم حول خدماتنا وكيفية استخدامها. لا تترددوا في تصفح الأسئلة المتكررة أدناه، وإذا كان لديكم أي سؤال لم يتم الإجابة عليه، فلا تترددوا في الاتصال بنا للحصول على المساعدة.
يرجى النقر على السؤال لتظهر لك الإجابة.
ما هي نظرتكم الشرعية للزواج عبر الإنترنت؟
يُعدّ الزواج عبر الإنترنت ظاهرةً سائدةً في عصرنا الحالي، تثير العديد من التساؤلات حول مدى شرعيّتها وملائمتها. ونودّ في هذا النصّ أن نُقدّم نظرةً شاملةً حول هذا الموضوع، مستندين إلى آراء العلماء، مع الأخذ بعين الاعتبار تجاربنا في موقعنا الإلكتروني.
الرأي الشرعي:
أجمع الكثير من الشيوخ على جواز استخدام مواقع الزواج عبر الإنترنت بشرط أن تلتزم بضوابط الشرعية، ومن أهمّ هذه الضوابط: منع التواصل المباشر بين الأعضاء. عدم عرض الصور أو الصفات الجسدية الدقيقة. إشراف رجال ثقات وصالحين على الموقع.
أجمع العديد من العلماء على تحريم استخدام مواقع الزواج التي لا تلتزم بأحكام الشريعة الإسلامية، لِما تُتيحه من سهولة التواصل المباشر بين الجنسين، وعرضِ صورٍ ومقاطع فيديو غير مُناسبة، ممّا قد يُؤدّي إلى الانحراف والسلوكيات المحرّمة.
موقفنا من الزواج عبر الإنترنت:
نسعى جاهدين في موقعنا إلى الالتزام التامّ بأحكام الشريعة الإسلامية، ونَضعُ ضوابط صارمةً لتنظيم عملية التعارف بين الأعضاء. ومع ذلك، نُؤكّد على أنّ الزواج بالطرق التقليدية، عبر العائلة والأصدقاء، يظلّ الخيار الأمثل في كثير من الأحيان، وذلك لِما يتميّز به من إيجابياتٍ عديدة، أهمّها: معرفة العائلات والأنساب بشكلٍ أفضل. تقليل مخاطر التعرّض للنصب والاحتيال. زيادة فرص التفاهم والتوافق بين الزوجين…
نصيحتنا:
ننصحُ جميعَ الراغبين في الزواج باستنفاد كافّة الطرق التقليدية قبل اللجوء إلى مواقع الزواج عبر الإنترنت. ونُؤكّد على ضرورة التحرّي والتدقيق عند اختيار موقع الزواج، والتأكد من التزامه بالضوابط الشرعية والأخلاقية.
هل يضمن موقعكم سلامة معلوماتي الشخصية؟
نضع أمانك أولوية قصوى:
نسعى جاهدين لتوفير بيئة آمنة لمعلوماتك الشخصية وتجربتك، وذلك من خلال:
تأمين أجهزتنا وبرامجنا ببرامج مكافحة الفيروسات.
تقييد الوصول إلى معلوماتك لفريق عملنا الموثوق به فقط. ولا نشاركها مع أي طرف ثالث دون موافقتك الصريحة.
نُدرك أنّه لا يوجد نظام أمان مثالي على الإنترنت، لذا:
نطلب فقط المعلومات الضرورية لتقديم خدماتنا. نتجنب طلب المعلومات الحساسة التي قد تُعرّضك للخطر حتى في حال اختراق حساباتنا أو أجهزتنا.
لا نحتفظ بأي معلومات شخصية تتعلق بطلبات الزواج أو مراسلاتها عبر البريد الإلكتروني، بعد إتمام الزواج.
نُتيح لك التحكم الكامل ببياناتك:
يمكنك الوصول إلى معلوماتك الشخصية وتعديلها في أي وقت. يمكنك حذف معلوماتك الشخصية من موقعنا إذا لم تعد ترغب في استخدام خدماتنا.
ملاحظة:
نؤكد التزامنا بحماية معلوماتك الشخصية بأفضل ما في وسعنا، ولكن نود أن نشير إلى أن أمان المعلومات على الإنترنت ليس مضمونًا بنسبة 100%.
من يمكنه رؤية معلومات الاتصال الخاصة بي؟
ستكون معلومات الاتصال الخاصة بك مرئية فقط لمسؤولي الموقع. سيتم استخدام معلومات الاتصال الخاصة بك فقط من قبل مسؤولي الموقع للاتصال بك بخصوص طلبك. لن تتم مشاركة معلومات الاتصال الخاصة بك مع أي طرف ثالث. سيتم حذف معلومات الاتصال الخاصة بك من ملفك قبل عرضه على الموقع أو إرساله إلى شريك آخر. معلومات الاتصال الوحيدة التي ستظهر في ملفات المتقدمين والمتقدمات هي رقم هاتف ولي أمر الأخت أو قريبها المُدخل أثناء التسجيل. هذا الرقم مهم لأنه وسيلة التواصل الوحيدة بين المتقدمين.
من يمكنه رؤية معلوماتي؟
فريق إدارة الموقع: يمكن لفريق إدارة الموقع مراجعة معلوماتك للتأكد من امتثالك لشروط الخدمة وسياسة الخصوصية الخاصة بنا.
الباحثون عن الزواج: سيظهر ملفك الشخصي في قسم “طلبات الزواج” على موقعنا. لكن لن يتمكن من رؤيته إلاّ الأعضاء الذين قدموا طلبات زواج ووافقنا عليها. لن يتمكن الزائرون العاديون للموقع من رؤية ملفك الشخصي.
كيف يمكنني تعديل معلوماتي في ملفي الشخصي؟
نعتذر، لا يمكنك حاليًا تعديل معلوماتك مباشرةً على الموقع. نفهم أنك قد ترغب في تحديث معلوماتك الشخصية أو ملفك الشخصي للحفاظ على دقة بياناتك. لمساعدتك في ذلك، نقدم ثلاث طرق بديلة لتعديل معلوماتك:
1. التعديل عبر عبر صفحة إدارة طلبك:
في صفحة إدارة طلبك، ستجد استمارة يمكنك استخدامها لإرسال التعديلات المطلوبة على ملفك. يمكنك الدخول إلى صفحة إدارة طلبك من هنا “إدارة طلبك“. سنقوم بتعديلها نيابة عنك، سيقوم فريقنا بمراجعة طلبك وإجراء التعديلات المطلوبة على معلوماتك في أقرب وقت ممكن.
2. التعديل عبر البريد الإلكتروني أو واتساب:
أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى عنوان البريد الإلكتروني المخصص لدعم العملاء على الموقع أو أرسل رسالة واتساب إلى رقم الهاتف المخصص للدعم. في رسالتك، حدد بوضوح المعلومات التي تريد تعديلها. تأكد من تضمين جميع التفاصيل ذات الصلة، مثل اسمك، وعنوان البريد الإلكتروني، ورقم طلبك، والمعلومات التي تريد تغييرها. سنقوم بتعديلها نيابة عنك، سيقوم فريق خدمة العملاء لدينا بمراجعة طلبك وإجراء التعديلات المطلوبة على معلوماتك في أقرب وقت ممكن.
3. إنشاء طلب جديد:
إذا كنت تنوي إجراء تعديلات كثيرة على طلبك، نوصي بتقديم طلب جديد. بعد إرسال طلبك الجديد، اتصل بفريق خدمة العملاء مرة أخرى (عبر البريد الإلكتروني أو واتساب) واطلب منهم حذف طلبك القديم.
هل يمكنني طلب حذف معلوماتي الشخصية من الموقع بعد العثور على الشريك المناسب؟
نعم، يمكنك بكل تأكيد حذف معلوماتك الشخصية من موقعنا بعد العثور على الشريك المناسب، أو حتى قبل ذلك في أي وقت تشاء. إليك كيفية حذف معلوماتك:
تواصل معنا:
يمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف أو من خلال صفحة “إدارة طلبك” على موقعنا. تأكد من إمدادنا برقم طلبك وعنوان البريد الإلكتروني المُستخدم في طلبك.
الحذف:
بمجرد تلقي طلبك، سنقوم بحذف جميع معلوماتك الشخصية من موقعنا ومن قواعد بياناتنا. سنقوم أيضًا بحذف جميع رسائل البريد الإلكتروني التي أجريتها معنا.
ملاحظات هامّة:
لا يمكن استعادة معلوماتك الشخصية بعد حذفها.
هل أنتم تعرفون من يتقدم عندكم من الرجال والنساء؟
نُدرك رغبتك في معرفة المزيد عن الأشخاص الذين يتقدمون لطلب الزواج على موقعنا. نودّ أن نوضّح أنّنا لا نعرف المتقدمين شخصيًا، وليس لدينا أيّ صلة بهم. هم فقط أشخاص يرغبون في العثور على شريك حياتهم المناسب من خلال موقعنا. لذلك، لا يمكننا التحقق من صحة المعلومات التي يقدمونها أو نواياهم. نُنصح جميع المتقدمين والمتقدمات وذويهم بالتحقق من صحة المعلومات التي يتلقونها من الطرف الآخر قبل وأثناء الخطبة.
يشمل ذلك:
التأكد من صحة دينه وأخلاقه. التحقق من صحة المعلومات الشخصية التي قدمها. طرح أسئلة شاملة للتعرف على شخصيته واهتماماته وأهدافه في الحياة. التأكد من التوافق بين الطرفين على جميع المستويات. سؤال الأقارب والأصدقاء والجيران. نُؤمن أنّ هذه الخطوات ضرورية لتجنّب تجارب الزواج الفاشلة أو التعرض للاستغلال.
ما أسباب عدم عرض تفاصيل دقيقة على جسد المشاركين ومنع التواصل بينهم؟
نسعى في موقعنا إلى تعزيز ثقافة احترام الخصوصية وحماية القيم الدينية والأخلاقية، ونطبق لذلك سياسة مدروسة تتمثل في عدم عرض صور المشتركين أو ذكر تفاصيل دقيقة عن أجسادهم، ومنع التواصل المباشر بينهم، وذلك للأسباب التالية:
منع وصف المرأة بدقة
التزامًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا»، نمنع وصف المرأة بدقة في موقعنا، صونًا للمرأة وحفظًا لكرامتها.
منع التواصل المباشر
حرصًا على سلامة مشتركينا، خاصةً النساء، نمنع التواصل المباشر بينهم، ونؤكد على أن هذه السياسة تهدف إلى حماية المشتركين من مخاطر التواصل مع أشخاص مجهولين، ومنع دخول العابثين من الرجال والنساء بقصد الفساد أو التسلية.
ماهي الدول التي يغطيها الموقع؟
نُقدم خدماتنا لجميع المسلمين من أهل السنة والجماعة في جميع أنحاء العالم. نُتيح لك البحث عن شريك حياتك المناسب من أيّ بلدٍ في العالم، دون أيّ قيودٍ جغرافية. ومع ذلك، قد يختلف عدد المُستخدمين المُسجّلين في موقعنا من بلدٍ لآخر. لذلك، ننصحك بالتواصل معنا قبل التقديم إذا كنت ترغب في الزواج من شخصٍ من مدينتك أو بلدك فقط. سنُساعدك في معرفة عدد المُستخدمين المُسجّلين من مدينتك أو بلدك، ممّا يُتيح لك اتّخاذ قرارٍ مستنيرٍ بشأن التقديم.
هل استخدام موقعكم مجاني؟
نعم، موقعنا مجاني تماماً لجميع المستخدمين! هدفنا الرئيسي هو مساعدة المسلمين في العثور على الشريك المناسب دون أي تكلفة مالية. لذا، لن تحتاج إلى دفع أي رسوم لنا طوال رحلتك، بدءًا من تقديم الطلب إلى حفل الزفاف بإذن الله.
ليس لدي بريد إلكتروني، هل يمكنني التقديم للزواج باستخدام الواتساب فقط؟
نعتذر، لكن في الوقت الحالي لا يمكننا قبول الطلبات التي لا تتضمن عنوان بريد إلكتروني، حيث تُرسل ردودنا على الطلبات عبر البريد الإلكتروني المُدخل في الاستمارة.
هل يمكنني التقدم بطلب زواج نيابة عن قريب لي؟
نعم، يُمكن لأي فرد من أفراد العائلة التقدم بطلب زواج بالنيابة عن قريب له. لضمان سير العملية بسلاسة، ننصحك باتباع الخطوات التالية: التأكد من فهمك لقواعد موقعنا وشروطه. الحصول على موافقة صريحة من قريبك على التقديم نيابة عنه. تحديد صفتك (أخ، أخت، أب، أم، …) بوضوح في استمارة التقديم. نُشدّد على ضرورة تواصل قريبك معك بشكلٍ مُستمرّ طوال مراحل عملية التقديم والزواج، وذلك لضمان سير الأمور بسلاسة وللتأكد من رغبته في كلّ خطوة.
يُتيح التواصل المفتوح مع قريبك ما يلي:
تأكيد رغبته الجازمة في الزواج والارتباط. إتاحة الفرصة لطرح أيّ أسئلة أو استفسارات قد تكون لديه. تقديم إجاباتٍ شخصيةٍ وواضحةٍ على أيّ تساؤلات من الطرف الآخر. تجنّب أيّ سوء فهمٍ أو لبسٍ قد ينشأ عن عدم التواصل المُباشر. ضمان شعور قريبك بالراحة والثقة طوال هذه المرحلة المهمّة من حياته. نُذكّرك بأنّ الزواج قرارٌ مُهمٌّ للغاية، ويجب أن يُبنى على أسسٍ صلبةٍ من التفاهم والتوافق. لذلك، نُشجّعك على تشجيع قريبك على التواصل معك بانتظام ومشاركة أفكاره ومشاعره معك بكلّ صراحة.
هل يقبل موقعكم أشخاصًا بدرجات متفاوتة من الالتزام الديني؟
نعم، يرحب موقعنا بجميع المسلمين الذين يبحثون عن شركاء يشاركونهم القيم الإسلامية، بغض النظر عن مستوى التزامهم الديني. نؤمن بأن الإسلام دين شامل يضم أشخاصًا من خلفيات وتجارب مختلفة. نهدف إلى توفير منصة آمنة وشاملة للزواج تجمع المسلمين الذين يبحثون عن علاقات هادفة مبنية على الدين والأخلاق. ندعو جميع المسلمين إلى التسجيل في موقعنا، بغض النظر عن مستوى التزامهم الديني. نطلب من جميع المستخدمين الالتزام بالصدق والوضوح عند ملء ملفاتهم الشخصية. في النهاية، قرار قبولك أو رفضك كزوج/ة يعود إلى الشخص الذي ستتواصل معه.
هل يساعد موقعكم من يواجهون صعوبة في العثور على شريك بسبب ظروف خاصة؟
نعم، يخدم موقعنا الأشخاص الذين يواجهون صعوبات في العثور على شريك بسبب ظروف مثل الدخل المنخفض، أو الإعاقة، أو تقدم العمر. نفهم تمامًا أنّ لديك ظروفًا تجعلك مترددًا في تقديم طلب من خلال موقعنا، ونودّ أن نؤكّد لك أنّنا هنا لمساعدتك. مصمم موقعنا خصيصًا لخدمة الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في العثور على شريك حياتهم من خلال الطرق التقليدية، ونحن ندرك أنّ العديد من الأشخاص الذين يبحثون عن شريك من خلال موقعنا قد يكون لديهم ظروف خاصة. فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية مساعدة موقعنا للأشخاص الذين يواجهون صعوبات في العثور على شريك:
التقدم في السن:
لا يمنعك تقدمك في السن من العثور على الزوج/الزوجة. لدينا العديد من الأعضاء من جميع الفئات العمرية الذين يبحثون عن الزواج.
قلة المال:
لا ينبغي أن يكون المال عائقًا أمام العثور على شريك الحياة. لدينا أعضاء يدركون أن المال ليس كل شيء في الزواج، ما دمت قادرًا على تلبية الاحتياجات الأساسية. خدماتنا نقدمها مجانًا 100%.
ظروف أخرى:
نرحب بجميع الأشخاص الذين يبحثون عن الزواج، بغض النظر عن ظروفهم. لدينا أعضاء من جميع مناحي الحياة وخلفيات متنوعة.
نعلم أنّ رحلة البحث عن شريك الحياة قد تكون صعبة في بعض الأحيان. ونودّ أن نُؤكّد لك أنّك لست وحدك في هذه الرحلة. في موقعنا، ستجد أشخاصٌ يتقبلونك كما أنت، ويُقدّرون قيمتك كإنسانٍ مسلمٍ. ونحن نُؤمن بأنّ لكلّ مسلمٍ في هذا العالم شريكًا حياتيًا مُناسبًا ينتظره، ونُكرس جهودنا لمساعدتك في العثور على هذا الشخص، بغض النظر عن ظروفك أو ما مررت به في الماضي.
هل من الضروري إبلاغ ولي الأمر أو أحد أفراد العائلة عند التقدم؟
في الزواج السعيد، نسعى إلى توفير بيئة آمنة وموثوقة للبحث عن شريك الحياة بمنتهى الشرعية. ندرك أن هناك أفرادًا قد يرغبون في مشاركة عائلاتهم في هذه الرحلة، في حين يفضل آخرون الاحتفاظ ببعض الخصوصية.
نشجع على مشاركة العائلة في رحلة البحث عن شريك الحياة لعدة أسباب:
الدعم: تقدم العائلة الدعم النفسي والمعنوي خلال هذه المرحلة المهمة.
المشورة: يمكن للعائلة تقديم النصح والإرشاد بناءً على خبرتها وتجاربها.
الاطمئنان: تساهم مشاركة العائلة في طمأنتهم على سلامتك واختياراتك.
المباركة: تضفي مشاركة العائلة مباركتها على هذه الخطوة المهمة في حياتك.
إضافةً إلى ذلك، ربما يرفض الأهل فكرة التعرف على شريك الحياة عبر الإنترنت، لذا يمكن أن يكون من الأفضل استشارتهم قبل البدء في هذه الخطوة.
هل يمكن إخفاء بعض العيوب أو تجميل بعض الصفات عند التقديم في استمارة الزواج؟
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119]
قال تعالى: ﴿ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ ﴾ [محمد: 21].
قال تعالى: ﴿ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الكَاذِبِينَ ﴾ [آل عمران:61].
قال رسول الله ﷺ: « مَنْ غَشَّنَا ، فَلَيْسَ مِنَّا »؛ رواه مسلم.
قيل لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : أيكونُ المؤمنُ جبانًا ؟ قال : نعم ، فقيل له : أيكون المؤمنُ بخيلًا ؟ فقال : نعم ، فقيل له : أيكونُ المؤمنُ كذَّابًا ؟ فقال : لا ؛ أخرجه مالك
قال رسول الله ﷺ: « عليكم بالصِّدقِ فإنَّ الصِّدقَ يَهدي إلى البرِّ وإنَّ البرَّ يَهدي إلى الجنَّةِ وما يزالُ الرَّجلُ يصدقُ ،ويتحرَّى الصِّدقَ حتَّى يُكتبَ عندَ اللهِ صدِّيقًا وإيَّاكم والكذبَ فإنَّ الكذبَ يَهدي إلى الفجورِ، وإنَّ الفجورَ يَهدي إلى النَّارِ ،وما يزالُ العبدُ يَكذبُ ويتحرَّى الكذبَ حتَّى يُكتبَ عندَ اللهِ كذَّابًا»؛ صحيح البخاري
نُدرك أنّ تقديم نفسك بشكل صحيح في استمارة الزواج قد يُمثل تحديًا، ونودّ أن نُؤكّد على أهمية الصدق والأمانة في هذه المرحلة. ننصح بشدّة بالابتعاد عن إخفاء العيوب أو تجميل الصفات، لأسبابٍ جوهريةٍ:
1. بناء علاقة زوجية قوية:
الصدق هو أساس أيّ علاقة ناجحة، خاصةً في الزواج. إخفاء العيوب أو تجميل الصفات قد يُؤدّي إلى انهيار الثقة بين الزوجين، ممّا يُهدّد العلاقة بأكملها. العلاقة الزوجية المبنية على الصدق تُتيح التواصل الصريح وحلّ أيّ مشاكل أو خلافات بسهولة.
2. تجنّب الشعور بالذنب والندم:
إخفاء العيوب أو تجميل الصفات قد يُؤدّي إلى الشعور بالذنب والندم طوال الحياة الزوجية. قد يُؤثّر ذلك سلبًا على سعادة الشخص وراحته. الصدق مع النفس ومع الشريك يُجنّب الشعور بالذنب ويُتيح عيش حياة زوجية هادئة ومرضية.
3. ضمان الانسجام والتوافق:
تُساعد معرفة العيوب والصفات الحقيقية للشريك على تقييم الانسجام والتوافق بين الطرفين بشكل أفضل. قد يُواجه الشريك صعوبةً في تقبّل الواقع بعد الزواج إذا اكتشف أنّ هناك عيوبًا لم يكن على علم بها. الصدق يُتيح التقبّل والاحترام المتبادل بين الزوجين.
4. الحصول على الدعم:
يمكن للشريك تقديم الدعم للشخص الصادق في مواجهة أيّ تحديات أو مشاكل تواجهه. الصدق يُتيح للزوجين بناء علاقة قوية قائمة على التعاون والاحترام. إخفاء العيوب قد يُؤدّي إلى صعوبة طلب المساعدة أو الدعم من الشريك. نُؤكّد على أنّ الصدق هو أفضل سياسة في أيّ علاقة، خاصةً في الزواج.
أخيرا
تذكر أنّ الشريك المثالي لا يُوجد، وأنّ كلّ شخص لديه عيوبه، وأنّ الصدق هو أساس أيّ علاقة ناجحة وسعيدة. يُعدّ الصدق أساسًا لبناء حياةٍ زوجيةٍ سعيدةٍ مُباركة، مليئةٍ بالبركة والألفة وقلة المشكلات. فكلّما التزم الزوجان بالصدق، كلّما زادت فرص تحقيق السعادة الزوجية على المدى الطويل. فإنّ الزواج الذي يُقام على الكذب ومخالفة أمر الله تعالى، لا يُرجى له الاستمرار والسعادة. وللأسف، تُشير العديد من الحالات إلى فشل الزيجات التي ابتعدت عن تعاليم الإسلام منذ بدايتها. لذلك، ننصح جميع المقبلين على الزواج بتقوى الله تعالى في هذه الخطوة المُهمة، واجعلوا كلامكم صدقا بعيدًا عن الكذب. ففي ذلك ضمانٌ لِمُباركة الله ورضاه، وفاتحةٌ لحياةٍ زوجيةٍ سعيدةٍ مُستقرة.
نسأل الله تعالى أن يُوفق جميع المسلمين إلى زواجٍ مباركٍ سعيدٍ يُسعدهم في الدنيا والآخرة.
تقدمت بطلب ولم أتلق ردًا. ماذا أفعل؟
نفهم أنّك قد تواجه مشكلة في تلقي رد على طلبك. نعتذر عن أيّ إزعاج قد يسببه لك هذا التأخير. للمساعدة في حلّ هذه المشكلة، يرجى اتّباع الخطوات التالية:
1. تحقق من مجلد البريد المزعج:
من المحتمل أن يكون ردنا قد وصل إلى مجلد البريد المزعج. تحقق من مجلد البريد المزعج للتأكد من عدم وجود رسائل منا هناك.
2. تأكد من صحة عنوان بريدك الإلكتروني:
من المحتمل أن يكون عنوان بريدك الإلكتروني الذي أدخلته في طلبك غير صحيح. هذا قد يكون سبب عدم تلقي ردنا. تحقق من صحة عنوان بريدك الإلكتروني وتأكد من أنه صحيح.
3. اتصل بنا:
إذا لم تتمكن من العثور على ردنا في مجلد البريد المزعج أو إذا كنت متأكدًا من صحة عنوان بريدك الإلكتروني، فيرجى الاتصال بنا. ستجد معلومات الاتصال الخاصة بنا على موقعنا الإلكتروني. في رسالتك، يرجى تضمين: اسمك ، عنوان بريدك الإلكتروني المسجل.
4. أعد إرسال طلبك:
إذا لم تتمكن من الاتصال بنا أو لم تتلق ردًا على رسالتك، يمكنك إعادة إرسال طلبك.
ما هي مدة الانتظار لتلقي عروض الزواج عبر الموقع؟
لا توجد مدة محددة لانتظار تلقي عروض الزواج من خلال موقعنا. يعتمد ذلك على عدة عوامل، منها:
عدد المتقدمين
كلما زاد عدد المتقدمين الذين يناسبون معاييرك، زادت فرصك في تلقي عروض زواج.
موقعك الجغرافي
إذا كنت تعيش في منطقة بها عدد كبير من الأعضاء، فستكون فرصك في تلقي عروض زواج أعلى.
اكتمال ملفك الشخصي
كلما كان ملفك الشخصي أكمل وأكثر تفصيلاً، زادت فرصك في جذب انتباه الأعضاء الآخرين.
هل يمكنني اختيار شريك من بلد آخر؟
يمكنك اختيار شريك من خارج بلدك، ولكن يُفضّل أن يكون من نفس البلد أو، إذا أمكن، من نفس المحافظة. يرجع ذلك إلى عدة أسباب مهمة، منها: تسهيل التحقق من أصل الطرف الآخر ودينه وصدقه، كما أنه يسهل الحصول على الرؤية الشرعية التي قد تكون صعبة عند السفر بين الدول. بالإضافة إلى ذلك، فإن اختيار شريك من نفس المنطقة أو البلد يساهم في توافق التقاليد والعادات، مما يعزز فرص نجاح الزواج.
ماذا لو اخترت شريكًا ولم أتفق معه ماذا أفعل؟
نُدرك أنّ اختيار شريك الحياة قرارٌ مهمٌّ للغاية، وقد يُواجه بعض الأشخاص صعوبات في التوافق مع شريكهم بعد الاختيار. في حال لم تتفق مع شريكك المُختار في أيّ مرحلة من المراحل، سواءً في خطوة التوفيق بينكما، أو في النظرة الشرعية، أو خلال فترة الخطوبة، يمكنك العودة إلينا في أي وقت واختيار شريك آخر. لا يزعجنا إذا اخترت أكثر من مرة ولم توفق، فهدفنا في النهاية هو مساعدتك في العثور على شريك الحياة المناسب.
هل تمتلك المرأة حرية الاختيار من بين المتقدمين لطلبات الزواج؟
في نظامنا الحالي، تُتاح حرية الاختيار للمتقدمين من الرجال فقط لاختيار المتقدمات من بين طلبات الزواج، بينما لا تتوفر حالياً إمكانية اختيار الرجل المناسب من قبل المرأة بنفس الطريقة. هذا النظام مُصمم وفقًا للضوابط والخدمات التي نقدمها، مع الحرص على احترام خصوصية الجميع وضمان سير الإجراءات بشكل منظم وآمن.
لقد نسيت كلمة المرور التي تسمح لي بالدخول إلى قسم طلبات الزواج. ماذا علي أن أفعل؟
إذا نسيت كلمة المرور الخاصة بقسم طلبات الزواج فلا تقلق! إليك ما يمكنك فعله:
اتصل بنا:
يرجى إرسال رسالة إلينا عبر البريد الإلكتروني أو واتساب. تأكد من تضمين المعلومات التالية في رسالتك: بريدك الإلكتروني المسجل في طلبك، رقم طلبك، واسمك.
إعادة إرسال كلمة المرور:
بمجرد أن نتلقى طلبك، سنرسل لك رسالة تحتوي على كلمة المرور الخاصة بقسم طلبات الزواج.
هل يقدم الموقع خدمات استشارات زوجية أو خدمات تنظيم حفلات الزفاف؟
لا يقدم الموقع خدمات الاستشارة الزوجية أو خدمات تنظيم حفلات الزفاف. يُركز موقعنا على مساعدة الأفراد في العثور على شريك حياتهم المناسب.
ما هي اللغات التي يدعمها الموقع؟
يدعم الموقع حاليًا اللغة العربية، ونتطلع إلى إضافة لغات أخرى في المستقبل بإذن الله.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
تصفح الموقع
إلى أولئك الذين استكملوا جميع محاولات الزواج التقليدية، ولكن لم يتمكنوا من تحقيقها بسبب أسباب خاصة بهم، وما زالوا يصرون على استخدام الإنترنت للبحث عن شريك الحياة. يمكنهم استكشاف موقعنا بعناية لمعرفة مدى توافقه مع متطلباتهم وتلبية خدماتنا لاحتياجاتهم. يجب عليهم تصفح الموقع بعناية وقراءة كل تفصيل فيه، حيث نعتقد أن كل تفصيل مهم ويجب أخذه في الاعتبار قبل التفكير في الانضمام إلينا.
تعرف على المزايا الفريدة التي تجعلنا اختيارك المثالي من خلال زيارة صفحة “الميزات”، حيث تجد تفاصيل شاملة عن ما نقدمه.
انقر هنا للوصول إلى صفحة الميزاتاكتشف نطاق خدماتنا والدول التي نغطيها عبر زيارة صفحة “أين نعمل”، حيث تجد كافة التفاصيل حول توفر خدماتنا في مختلف أنحاء العالم.
انقر هنا للوصول إلى صفحة أين نعملاستعد للتقدم والبدء في رحلتك نحو الزواج السعيد! في صفحة “التقديم على الخدمة”، ستجد كل ما تحتاجه للانضمام إلى موقعنا والبدء في الاستفادة من خدماتنا المميزة.
انقر هنا للوصول إلى صفحة التقديم على الخدمةابحث عن شريك حياتك المثالي على صفحة “طلبات الزواج”! تصفح قائمة العروض المتاحة، واطلع على معلومات كل مُتقدم. اختر من تراه مناسبًا وابدأ رحلتك نحو السعادة الزوجية!
انقر هنا للوصول إلى صفحة طلبات الزواجقم بتعديل طلبك أو احذفه عبر صفحة “إدارة طلبك”، حيث ستجد كل الإرشادات والخطوات اللازمة لتعديل أو إلغاء الطلب بكل يسر وسهولة.
انقر هنا للوصول إلى صفحة إدارة طلبكاستفد من تجربة زواج ناجحة وخالية من المشاكل! في صفحة “نصائح وتوجيهات”، ستجد مجموعة متنوعة من النصائح التي يمكن أن تساعدك لتحقيق السعادة وتفادي السلبيات المحتملة.
انقر هنا للوصول إلى صفحة نصائح وتوجيهاتاستمتع بقراءة آراء وتقييمات مستخدمينا الكرام حول تجربتهم في التعامل مع موقعنا. هذه الآراء تعكس تجارب حقيقية لأشخاص استفادوا من خدماتنا، سواء تمكنوا من تحقيق الزواج أو كانوا في مرحلة البحث.
انقر هنا للوصول إلى صفحة قالوا عنااستفد من كنوز المعرفة والخدمات التي تساعدك على بناء حياة زوجية سعيدة ومستقرة! في صفحة “مواقع صديقة”، ستجد مجموعة مختارة من الروابط التي تلبي احتياجاتك وتوجهك نحو حياة زوجية ناجحة. سواء كنت تبحث عن دعم مالي من جمعيات خيرية، أو ترغب في تعلم أصول الحياة الزوجية من خلال دورات شرعية وتربوية، أو تحتاج إلى استشارات زوجية متخصصة، أو ترغب في معرفة الفتاوى الشرعية المتعلقة بالزواج، ستجد كل ما تحتاجه هنا في مكان واحد.
انقر هنا للوصول إلى صفحة مواقع صديقة
اللَّهُمَّ إِنِي أَسْأَلُكَ الهُدَى، وَالتُّقَى، وَالعفَافَ، والغنَى
هل انت مستعد للبدء؟
إذا كنت مستعدًا للبدء، يُرجى النقر على زر “قدّم الآن” للانتقال مباشرة إلى صفحة التقديم على الخدمة.
إذا قمت بتقديم الطلب بالفعل وتم قبوله، يمكنك تصفح الطلبات المتاحة الآن عن طريق النقر على زر “طلبات الزواج”.