بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

التحديثات الجديدة 

✨ تحديث هام

يسرّنا في موقع الزواج السعيد أن نعلن عن تحديث شامل في آلية التواصل بين المتقدمين والمتقدمات، وذلك بهدف تيسير إجراءات التوفيق، وتحقيق تجربة أكثر وضوحًا واحترامًا، مع الحفاظ الكامل على الخصوصية والالتزام التام بالضوابط الشرعية.

ما الذي تغيّر؟

في النظام السابق، كانت إدارة الموقع تتولى التنسيق الكامل بين الأطراف، دون وجود أي تواصل مباشر بين المتقدمين والمتقدمات، ودون عرض وسائل اتصال في الملفات الشخصية. ومع ازدياد عدد الطلبات وصعوبة متابعة كل حالة على حدة، تم اعتماد نظام جديد أكثر كفاءة، يُمكّن الجادين من التواصل بشكل مباشر، ولكن ضمن ضوابط واضحة ومحددة.

ما هو النظام الجديد؟

ابتداءً من الآن، يُشترط أن يحتوي ملف كل أخت متقدمة على رقم تواصل يعود لولي أمرها أو أحد محارمها من الرجال، مثل: والدها، أخيها، جدها، ابنها، عمها، خالها، أو أحد أبناء إخوتها أو أخواتها. وفي حال تعذّر وجود محرم، يمكن – استثناءً – إدخال رقم رجل مقرّب موثوق من غير المحارم، كزوج الأخت أو ابن العم، أو غيرهم، بشرط أن يتم التواصل معه من خلال امرأة وسيطة أو بحضورها.

مثال ذلك: التواصل مع زوج الأخت يتم من خلال الأخت نفسها، أو مع ابن العم بحضور والدته أو أخته، وهكذا.

هذا الإجراء يأتي حرصًا على حماية خصوصية المتقدّمة، والتزامًا بالضوابط الشرعية في التواصل.

كيف يتم التواصل؟

عند تصفح أحد الإخوة لملفات الأخوات، يمكنه – إذا وجد ملفًا مناسبًا – التواصل مباشرة مع الرقم الموجود في الملف، دون الحاجة إلى الرجوع لإدارة الموقع.

نقاط مهمة

  • يتم حذف جميع معلومات التواصل الخاصة بالأخوة المتقدمين (مثل البريد الإلكتروني أو رقم الواتساب) قبل نشر ملفاتهم.

  • يتم حذف أي وسيلة تواصل مباشرة للأخت وتُبقي الإدارة فقط على رقم ولي أمرها أو المسؤول عنها، كوسيلة وحيدة للتواصل معها.

  • نشجع أولياء الأمور من الرجال والأقارب المحارم على التقدّم نيابة عن بناتهم أو أخواتهم، دعمًا لنمط الزواج التقليدي المبني على تعارف العائلات.

  • يُفضَّل إدخال رقم ولي الأمر أو أحد المحارم من الرجال، كخيار أساسي. إلا أنه في حالات خاصة – مثل وجود خجل شديد أو صعوبة في المصارحة – يُقبل إدخال رقم رجل مقرّب موثوق من غير المحارم، وفق الضوابط المحددة.

  • نولي أهمية كبرى لعدم حدوث أي تواصل مباشر بين الرجال والنساء. ولذلك، في حال كان الرقم المدوَّن في خانة “رقم المسؤول المتابع للطلب” يعود إلى امرأة (سواء كانت مقدمة الطلب أو إحدى قريباتها)، فسيتم إلغاء الطلب وحذفه من الموقع نهائيًا.

تنبيهات مهمة

للأخوات المتقدمات: إذا واجهتِ صعوبة في إدخال رقم رجل مسؤول ضمن ملفك، فإليكِ بعض الحلول الشرعية والعملية:

لا يوجد محرم قريب: يمكنكِ إدخال رقم والدك، أخيك، خالك، عمك… حتى لو كان في بلد آخر، بعد إعلامه بنظام الموقع.

لا يوجد محرم أصلًا أو غير متاح: يمكنكِ الاستعانة برجل موثوق من معارف العائلة، مثل زوج الأخت أو جار أمين أو أحد الأقارب الثقات، بشرط أن يتم التواصل معه عبر امرأة وسيطة (كزوجته أو والدته أو أخته)، أو بحضورها، حفاظًا على الخصوصية وتجنبًا للخلوة.

رفض الأهل الزواج عبر الإنترنت: اشرحي لهم أن الموقع إسلامي ملتزم، لا يسمح بالتواصل المباشر ولا عرض الصور، ويهدف لزواج جاد ومحترم.

الحرج من الحديث مع المحارم: استعيني بوالدتك أو قريبتك لعرض الأمر عليهم بأسلوب لبق يوضح جديتك.

هذه التيسيرات لا تُغني عن الضوابط، لكنها تراعِي واقع الأخوات وتُسهّل عليهن دون الإخلال بالشروط الشرعية.

للإخوة المتقدمين:
لا تتقدّم إلا لمن ترى نفسك كفؤًا لها فعليًا من حيث الدين، والعمر، والوضع الاجتماعي، والتوافق الفكري… التواصل غير المناسب يُسبب الإحراج للطرف الآخر، ويؤدي لانسحاب كثير من الأخوات. تذكّر: الجدية والاحترام تبدأ من اختيارك المناسب، وقراءتك الدقيقة للملف. اقرأ الملف جيدًا. تأكد من التوافق. كن صادقًا وجادًا. نسأل الله أن يوفق كل جادّ إلى ما يُرضيه.

ملاحظات إضافية

بعد اعتماد النظام الجديد، تم الاحتفاظ بجميع طلبات الإخوة المسجّلين سابقًا، بينما تم حذف كافة الطلبات السابقة الخاصة بالأخوات، التزامًا بتحديث السياسات وتحسين جودة البيانات. لذلك، نرجو من الأخوات اللواتي سبق لهن التقديم ويرغبن في الاستمرار، إعادة التقديم من خلال الموقع وفق النظام الجديد.

كما نود التنويه إلى أنه تم تغيير كلمة المرور الخاصة بالدخول إلى قسم طلبات الزواج. لذلك، نرجو من الإخوة الذين سبق لهم التقديم قبل التحديث، التواصل معنا عبر الواتساب أو البريد الإلكتروني، وتزويدنا بعنوان البريد الإلكتروني المُستخدم في طلبهم السابق، لنقوم بإرسال كلمة المرور الجديدة.

في الفترة الأولى، قد يلاحظ بعض الإخوة قلّة عدد الملفات المتاحة للأخوات، وذلك نتيجة حذف الطلبات القديمة ضمن عملية التحديث. وسيتم إضافة ملفات جديدة تدريجيًا مع تسجيل متقدّمات جدد وعودة من سبق لهن التقديم.

لمزيد من التفاصيل، يُرجى زيارة قسم “كيف نعمل” الموجود بالأسفل، حيث ستجدون شرحًا وافيًا لطريقتنا الجديدة في التوفيق بين راغبي الزواج.

📋 كيف نعمل

نحن نسعى جاهدين لتيسير عملية زواجكم من خلال دمج الأساليب التقليدية والتكنولوجية. هدفنا هو توفير تجربة مشابهة للطرق التقليدية التي تعتمد على الأسرة والمعارف، مع الاستفادة من التكنولوجيا. نسعى لخلق بيئة تمكنكم من البحث عن شركاء محتملين يتوافقون مع توقعاتكم، وذلك بمراعاة القيم الدينية.

فيما يلي الخطوات التي نتبعها:

1: تصفّح الموقع وفهم طريقة عمله جيدًا
قبل أي خطوة، نرجو من كل من الأخ أو الأخت تصفّح الموقع جيدًا وقراءة الأقسام المهمة: الشروط، طريقة العمل، السياسات، المميزات… إلخ. حتى تكون الصورة واضحة تمامًا، ويعرف الشخص هل طريقة عملنا تناسبه أم لا. فإن لم تناسبه، الأفضل ألا يضيّع وقته.

2: استشارة الأهل وأخذ موافقتهم
بعد الاطلاع الكامل على الموقع وفهم طريقة عمله، ننصح بشدة أن تستشير الأخت أو الأخ أهلهم، وتطلب منهم رأيهم وموافقتهم على التقديم.
بالنسبة للأخت: هذه الخطوة ضرورية جدًا لأنها ستحتاج لتوفير رقم ولي أمرها أو قريب من محارمها عند تعبئة الطلب، فيجب أن يكونوا على علم بالأمر وموافقين عليه.

3: صلاة الاستخارة
بعد استشارة الأهل وموافقتهم، ننصح بأداء صلاة الاستخارة قبل تعبئة الاستمارة. فطلب التوفيق من الله مهم جدًا في بداية الطريق. فإن شرح الله صدرك، فامضِ وتوكّل عليه، وإن شعرت بنفور أو تردد، فلا بأس أن تؤجل أو تتراجع.

4: تعبئة الاستمارة
بعد الخطوات السابقة، إن قرر الأخ أو الأخت التقديم، يدخل إلى صفحة “تقديم الطلب”، ويختار الاستمارة المخصصة له (استمارة الإخوة أو استمارة الأخوات)، ثم يقوم بتعبئتها بدقة وصدق وبدون استعجال. يجب الانتباه لجميع البيانات والتأكد من صحتها، لأن التعديل لاحقًا غير متاح إلا عن طريق الإدارة.

5: مراجعة الطلب 
بعد الضغط على زر “تأكيد”، تصلنا الاستمارة. نقوم خلال 48 ساعة بمراجعتها والتأكد من مطابقتها لشروط الموقع.

  • إذا تم قبول الطلب: نرسل رسالة على البريد الإلكتروني تتضمن رابط الملف وكلمة المرور للدخول لقسم طلبات الزواج.
  • إذا لم يتم قبوله: نرسل رسالة توضح سبب الرفض.

إن مرّت 48 ساعة ولم تصلك أي رسالة، فهذا يعني أحد أمرين:

  1. أنك لم ترسل الطلب بشكل صحيح (لم تظهر لك رسالة تأكيد الإرسال بعد تقديم الطلب).
  2. أو أنك أدخلت بريدًا إلكترونيًا خاطئًا، وبالتالي لم تصلك رسائلنا.

في هذه الحالة، تواصل معنا على رقم واتساب الموقع: 0021695765691، وأخبرنا باسم المستخدم والبريد الذي أدخلته، وسنساعدك.

6: الاطلاع على ملفك بعد القبول
بعد قبول الطلب، تصلك رسالة فيها:

  • رابط ملفك على الموقع
  • كلمة المرور الخاصة للدخول إلى قسم طلبات الزواج

يمكنك الدخول إلى ملفك والاطلاع عليه. وإن رغبت في تعديل أي شيء، أخبرنا ونحن نعدّله لك. لا يمكنك التعديل بنفسك مباشرة، لذلك نرجو الحرص من البداية على دقة المعلومات.

7: سياسة الخصوصية في عرض الملفات

  • بالنسبة للأخ: نقوم بحذف بيانات الاتصال (البريد والواتساب) من ملفه عند النشر، وتبقى فقط عند الإدارة لاستخدامها في المتابعة.
  • بالنسبة للأخت: عند التقديم، يُطلب منها:
    • بريدها الإلكتروني
    • رقم واتساب شخصي
    • رقم واتساب لولي أمرها أو أحد محارمها أو أقاربها الرجال

نقوم بحذف البريد ورقمها الشخصي، ولا يظهر للزوار. فقط رقم ولي أمرها أو قريبها يُعرض في الملف، ويكون ظاهرًا فقط للمتقدمين المسجلين في الموقع والمقبولين.
لذلك نؤكد أن على الأخت أخذ موافقة ولي أمرها أو قريبها قبل التقديم، لأنه سيظهر رقمه في ملفها.

8: التصفح فقط وليس التواصل
الأخوة والأخوات يمكنهم تصفّح الملفات، ولكن:

  • الإخوة فقط يمكنهم التواصل واختيار من يرغبون من الأخوات.
  • الأخوات لا يمكنهن التواصل مع الإخوة، لأن معلومات الاتصال الخاصة بالإخوة لا تُعرض في ملفاتهم.
    يعني حتى لو أعجب الأخت ملف أحد الإخوة، لا توجد وسيلة للتواصل معه.

9: إذا أعجب الأخ بملف أخت، كيف يتواصل؟
يجد الأخ في ملف الأخت رقم ولي أمرها أو قريبها مع توضيح: من هو بالضبط، وهل الرقم على واتساب أو اتصال فقط.
يرسل الأخ رسالة محترمة، يعرّف فيها بنفسه، يضع رقم طلبه، ورابط ملفه، ويطلب الرد إن كانوا مهتمين.

10: ما يحدث بعد أن تصل الرسالة لولي أمر الأخت
ولي الأمر يطّلع على ملف الأخ، وإن أعجبه، يمرره للأخت.

  • إن وافقت الأخت، يخبره بالموافقة المبدئية.
  • وإن رفضت، يرسل له رسالة اعتذار.

11: التواصل في حال وجود أسئلة
إن أراد أحد الطرفين طرح أسئلة أو الاستفسار أكثر، يتم التواصل فقط عن طريق ولي الأمر أو القريب، ويستمر هو في التوسط في كل الحديث، ولا يُسمح بتواصل مباشر بين الأخ والأخت.

12: التنسيق للرؤية الشرعية
إذا حصل توافق مبدئي، يتم التنسيق مع ولي الأمر أو القريب لتحديد موعد ومكان الرؤية الشرعية، وغالبًا تكون في بيت الأخت، وبحضور أحد محارمها.

13: التأكد من صحة المعلومات
من الضروري قبل الخطبة أن يسأل كل طرف عن الطرف الآخر من معارفه أو أصدقائه أو جيرانه، ويتأكد من صحة المعلومات المذكورة في الملف.

14: حذف الملف بعد الخطبة أو الزواج
إذا تم الاتفاق على الخطبة أو الزواج، نرجو من الطرفين التواصل معنا لحذف ملفاتهم من الموقع، وذلك لإفساح المجال لغيرهم، وحتى لا تُعرض ملفاتهم بعد الارتباط.

💡 ملاحظات ونصائح مهمة جدًا

⦁ يمكن للمتقدّمة إدخال رقم أحد محارمها من الرجال في خانة رقم ولي الأمر، مثل: الأب، الأخ، العم، الخال، الجد، الابن، أو أحد أبناء الإخوة. وفي حال عدم توفّر رقم محرم، يُسمح – استثناءً – بإدخال رقم قريب موثوق، مثل: زوج الأخت، أو زوج العمة، أو زوج الخالة، أو زوج ابنة العم أو الخال، أو زوج صديقة مقرّبة، بشرط أن يتمّ التواصل دائمًا من خلال المرأة القريبة أو بحضورها، وذلك التزامًا بالضوابط الشرعية وتجنّبًا للخلوة غير الشرعية.

⦁ يمكن لأي قريب أو قريبة، مثل: الأب، الأم، الأخ، الأخت، أحد الأقارب أو الصديقات، التقدّم بطلب التسجيل نيابةً عن المتقدّم أو المتقدّمة، ولكن يُفضّل أخذ إذن صاحب الطلب وموافقته قبل ذلك. وفي حال كان مقدّم الطلب رجلًا نيابةً عن امرأة، فلا مانع من وضع رقمه الشخصي للتواصل. أما إذا كانت مقدّمة الطلب امرأة نيابةً عن متقدّمة أخرى (مهما كانت صفتها أو درجة قرابتها)، فلا يُسمح بوضع رقمها أو رقم المتقدّمة أو رقم إحدى قريباتها في خانة رقم ولي الأمر؛ بل يجب إدخال رقم جوّال لرجل من محارمها او من محارم المتقدّمة، حرصًا على الالتزام بالضوابط الشرعية المعتمدة.

⦁ إذا كانت مقدّمة الطلب امرأة (مثل الأم نيابةً عن ابنها، أو الأخت نيابةً عن أخيها)، فيُسمح لها بتصفّح ملفات المتقدّمات بعد إتمام التسجيل. وفي حال وجدت ملفًا مناسبًا، يمكنها عرضه على المتقدّم، وإذا أبدى موافقته، فيمكنه هو أو والده التواصل مباشرة مع رقم ولي الأمر الموجود في الملف. ولا يجوز للمرأة التي تقدّمت بالطلب نيابةً عن المتقدّم أن تتواصل بنفسها مع الرقم المعروض؛ بل يجب أن يتم التواصل من قِبل صاحب الطلب أو أحد محارمه من الرجال، التزامًا بالضوابط الشرعية.

⦁ يُمنع وضع رقم المتقدّمة أو رقم أي امرأة في خانة رقم ولي الأمر، لأن التواصل يتم عادةً من قِبل رجال، ويجب أن يكون المتابع للطلبات هو ولي أمر المتقدّمة أو أحد محارمها من الرجال. كما يُشترط التأكّد من صحّة رقم التواصل المدخَل، وأن يكون فعّالًا ويستقبل الرسائل والمكالمات، إذ إن إدخال رقم خاطئ يُعيق عملية التواصل وقد يُفوّت فرصة مناسبة للزواج.

⦁ إذا كانت الأخت تشعر بالحرج من إخبار والدها أو أهلها برغبتها في التقديم بسبب بعض العادات، فيمكنها توضيح أن الموقع إسلامي منضبط، لا يُظهر الصور، ولا يسمح بالتواصل المباشر، ويلتزم بالأحكام الشرعية، مما قد يخفف من حرجها ويسهّل عليها الأمر. أما في حال تعذر عليها وضع رقم ولي أمرها أو أحد محارمها أو رجل قريب يُمكن التواصل معه من خلال امرأة، فنعتذر منها بلطف، ونسأل الله أن يرزقها الزوج الصالح من طريق آخر يرضي الله.

⦁ ندرك أن البعض قد يرى أن عرض أرقام المتقدمين والمتقدمات مباشرة يسهل التواصل، خصوصًا أن بعض الفتيات قد يواجهن صعوبة في إبلاغ أسرهن برغبتهن في الزواج عبر الإنترنت. مع ذلك، نؤكد أن هدفنا الأساسي هو حماية الجميع من الوقوع في المحاذير الشرعية أو الفتنة التي قد تنتج عن تواصل غير منظّم. لذا، هذا النظام يهدف إلى تحقيق تواصل شرعي آمن يحفظ كرامة المتقدمات ويقلل المخاطر.

⦁ نبذل قصارى جهدنا للتأكد من أن الرقم المُدرج في الطلب يعود لولي الأمر أو لرجل وليس للأخت نفسها، وقد نتواصل أحيانًا للتحقق عند وجود شكوك. ورغم ذلك، قد تُدرج بعض الأخوات أرقامهن الشخصية دون علمنا، وهنا نذكّرهن بتقوى الله، ونؤكد أن استخدام خدماتنا فيما يغضب الله إثم عظيم، ولن نتحمّل مسؤوليته أمام الله عز وجل. نرجو من أي أخ يتبيّن له أن الرقم المُسجَّل في الملف لا يعود لولي الأمر أن يُبلغنا فورًا ليتم حذف الطلب. كما ننصح الأخوة بعدم التقدّم لأي حالة يُشتبه فيها مخالفة للضوابط الشرعية. ونخاطب الأخوات اللواتي يُدرِجْن أرقامهن الشخصية تحت اسم ولي الأمر، بأن يتقين الله ويعلمن أن ذلك خروج عن ضوابط الزواج الشرعي، وقد يؤدي إلى حرمانهن من استخدام الموقع.

⦁ نحرص في موقعنا على توفير معلومات وافية في ملف كل أخت، تشمل بياناتها الشخصية واهتماماتها ومواصفات الزوج الذي ترغب به. لذا نهيب بكل متقدّم أن يطّلع على الملف جيدًا قبل اتخاذ قرار التواصل، وأن يتأكّد من وجود تقارب وتكافؤ حقيقي بينه وبينها. إذا كانت الأخت قد أوضحت رفضها لصفات معيّنة، كأن لا تقبل بالمتزوج، أو بمن هو من خارج بلدها، أو من لديه أبناء، أو غير ذلك، فرجاءً احترام رغبتها وعدم التواصل معها، لأن الطلب سيكون مرفوضًا مسبقًا. كما نرجو مراعاة عناصر التكافؤ في العمر، والوضع المادي، والاجتماعي، والتعليمي، لأن الفروق الكبيرة في هذه الجوانب غالبًا ما تؤدي إلى الرفض. ونذكّر بأن التواصل غير المدروس مع من لا يوجد بينك وبينها توافق واضح، قد يؤدي إلى إزعاج الأخت ووليّ أمرها، بل وقد يدفعهم إلى الانسحاب من الموقع، مما يضيّع فرصة زواج على إنسانة بسبب تصرّف غير مسؤول. لذا نرجو من الجميع تقوى الله، والتحلّي بالحكمة والوعي، وعدم التواصل إلا مع من يظهر من ملفها وجود توافق كبير، وظنّ قوي بإمكانية القبول، توفيرًا للوقت والجهد، واحترامًا لجميع الأطراف. نُشجع أن يكون الاختيار داخل نفس المحافظة أو نفس الدولة لتقارب العادات، وتسهيل الرؤية الشرعية، والسؤال عن الطرف الآخر بسهولة، مما يُساعد على زواج ناجح ومستقر.

⦁ يحتوي كل ملف للمتقدمة على رقم ولي أمرها، بالإضافة إلى بيان درجة القرابة (أب، أخ، خال…)، مع توضيح ما إذا كان الرقم يدعم واتساب أم لا. يُفضَّل عدم الاتصال المباشر، بل يُستحسن إرسال رسالة نصية محترمة تتضمّن رابط ملفك الشخصي، مع الإشارة إلى اهتمامك بالمتقدمة ورغبتك بالتواصل الرسمي. وجود رابط الملف يُسهّل عليهم التعرف عليك بسرعة ويوفّر الوقت، فإن لم يكن لديهم رغبة، يعتذرون بلطف دون الحاجة لكثرة التواصل. يمكن للمتقدمة إخبار ولي أمرها أو قريبها أنه إن وصله تواصل من أخ بدون رابط الملف، أن يطلب منه إرسال الرابط مباشرة لاختصار الوقت.

⦁ بعد الوصول إلى اتفاق مبدئي، يجوز للأخت أن تطلب رؤية صورة المتقدم عبر ولي أمرها، وذلك بشرط موافقة المتقدم. أما إرسال صورة الأخت، فهو ممنوع منعًا باتًا حفاظًا على خصوصيتها وصونًا لها من أي استغلال أو مخاطر. كما نؤكد أن التواصل المباشر بين الطرفين بعد هذا الاتفاق لا يجوز شرعًا إلا بوجود رسمي أو عقد شرعي. فجميع أشكال التواصل، سواء كانت مكالمات أو محادثات خاصة، حتى وإن كانت بنية الزواج، تُعد مخالفة شرعية قبل عقد القِران. كذلك، لا يُسمح بأي لقاءات أو خروج بين الطرفين إلا بعد العقد، وليس لمجرد الخطوبة أو التفاهم الأولي. وفي حال وجود أي استفسارات أو أسئلة بين الطرفين، فيجب أن تكون حصريًا من خلال ولي الأمر أو الرجل المسؤول عن الملف. وإذا رغب الطرفان في أن يتم التواصل عبر النساء، فيمكن أن تتواصل إحدى محارم المتقدمة (كوالدتها أو أختها) مع والدة المتقدم أو أخته، بما يضمن التزام الضوابط الشرعية واحترام الخصوصية.

⦁ نحذر من أن بعض الأشخاص يسجلون في المواقع بنوايا غير سليمة، مثل: الرغبة في السفر، أو الزواج بميسورة الحال، أو الطمع في الجنسية أو الوظيفة. هؤلاء لا نرحب بهم، وننبه أن أي أذى يقع بسببه سيُحاسب عليه أمام الله، ونطلب منهم عدم استخدام خدماتنا. يُمنع إرسال أو تحويل الأموال لأي شخص تحت أي ظرف قبل الزواج، فغالب من يطلب المال يكون محتالًا. نحن غير مسؤولين عن أي عملية نصب تحدث خارج الموقع. نحن غير مسؤولين عن أي إساءة استخدام لأرقام أولياء الأمور أو الأقارب الظاهرة في الملفات، لكن يمكن لأي مشترك أن يطلب حذف ملفه في أي وقت.

⦁ نُشجّع دائمًا على أن يكون الزواج عبادة وطاعة لله، يُراعى فيه الشرع، وتُجتنب فيه المعاصي، منذ أول خطوة عبر موقعنا وحتى يوم الزفاف. كما نوصي الطرفين بالالتحاق بدورات تأهيلية مجانية للزواج، لما لها من أثر في تعزيز الوعي وبناء حياة زوجية مستقرة. ونذكّر بأن من أعظم أهداف الزواج – بعد تحقيق العفاف – السعي لإنجاب ذرية صالحة، توحّد الله وتعبده، وتكون لبنة صالحة في بناء الأمة.

🔒 الشروط والخصوصية

نعتبر الشروط والخصوصية جزءًا أساسيًا من تجربتك معنا. نحرص على توفير بيئة آمنة وموثوقة للمتقدمين الذين يبحثون عن الشريك المناسب بما يتوافق مع القيم الإسلامية. لذلك، يهمنا أن تكون على دراية بشروطنا وسياسة الخصوصية التي تنظم استخدامك للموقع وتعاملنا مع معلوماتك الشخصية.

الشروط:

1. الانتماء الديني: الموقع مخصص للمسلمين من أهل السنة والجماعة فقط. لا تُقبل الطلبات من غير المسلمين أو من أصحاب المذاهب المخالفة.

2. الهدف من التقديم: يُشترط أن تكون الرغبة في الزواج الشرعي المعروف. لا نقبل من يسعى لزواج المسيار أو الزواج العرفي أو أي علاقة غير شرعية.

3. الجدية: الموقع مخصص للجادين والجادّات فقط. لا مكان للعلاقات العابرة أو للتسلية أو ما يخالف ضوابط الشريعة.

4. أهلية الرجل للزواج: يُشترط أن يكون المتقدم قادرًا على تحمل مسؤولية الزواج، من حيث توفير السكن والنفقة والاحتياجات الأساسية.

5. الصدق والأمانة: نرجو من الجميع تحري الصدق في جميع المعلومات المُقدّمة، والحفاظ على خصوصية الطرف الآخر وعدم إفشاء أي معلومات يتم الاطلاع عليها.

6. القسم والتعهد: يُطلب من كل متقدم ومتقدمة الموافقة على القسم عند تعبئة الاستمارة، تأكيدًا لصدق النية والمعلومات.

7. خصوصية النساء: يجب على المتقدمة إبلاغ ولي أمرها أو أحد محارمها عند التقديم. يُمنع إدخال أي وسيلة تواصل شخصية خارج الخانة المخصصة لذلك. لا يُسمح بذكر أو وصف تفاصيل الجسد الدقيقة.

8. رقم ولي الأمر: يُشترط أن يكون الرقم المُدخل في خانة رقم ولي الأمر خاصًا بولي الأمر الحقيقي فقط، حفاظًا على مصداقية الطلب وسريته. في حال التأكد من إدخال رقم غير صحيح أو رقم المتقدمة نفسها، يحتفظ الموقع بحق رفض أو إيقاف الطلب دون إشعار مسبق.

9. التواصل والاختيار: يُشترط على المتقدم التواصل فقط مع ولي أمر المتقدمة التي يراها مناسبة وله معها توافق واضح، ويُمنع التواصل مع أي متقدمة أخرى غير مناسبة أو لا تتوافق مع شروطه، احترامًا لوقت وجهد جميع الأطراف.

10. تشجيع على التيسير: ندعو إلى تسهيل الزواج، وتخفيف المهر، وتبسيط العرس، بما يتوافق مع توجيهات الدين وتيسير الحلال.

11. التهيئة النفسية والمعرفية: نوصي بحضور برامج تثقيف وتأهيل للزواج بعد الخطبة، لتكوين أسرة مستقرة قائمة على الفهم والتفاهم.

12. معيار الاختيار: نحث الجميع على أن يكون الدين هو الأساس في اختيار الشريك، فالتقوى هي الركيزة الأولى في بناء حياة زوجية سعيدة.

تنويه: الشروط قابلة للتحديث حسب ما تقتضيه مصلحة المستخدمين وأهداف الموقع.

 

الخصوصية 

⦁ الاسم: يتيح لك موقعنا استخدام اسم مستعار أو كنية بدلاً من اسمك الكامل. يمكنك أيضًا تقديم الاسم الأول فقط دون ذكر اسم العائلة إذا كنت تفضل ذلك.

⦁ الملف الشخصي: نولي أهمية كبيرة لخصوصيتك ونضمن حماية معلوماتك الشخصية. لن يتم نشر استمارتك على الموقع الإلكتروني إلا بعد موافقتك الواضحة والصريحة. كما أن استمارتك ستكون متاحة فقط للأعضاء المسجلين لدينا، ولن يتمكن أي من زوار الموقع من الاطلاع عليها.

⦁ وسائل التواصل: نحن ملتزمون تمامًا بحماية خصوصيتك. قبل نشر أي ملف شخصي على الموقع، نقوم بحذف جميع وسائل التواصل الخاصة مثل رقم الواتساب والبريد الإلكتروني وأي معلومات تواصل شخصية أخرى. لن يتم عرض هذه البيانات لأي طرف ثالث. نود أن نوضح أن معلومات الاتصال التي تزودنا بها تُستخدم فقط من قبل إدارة الموقع للتواصل معك عند الحاجة. أما المعلومات التي قد تظهر في الملف فهي تقتصر فقط على رقم ولي أمر المتقدمة أو قريب موثوق منها، وذلك لتسهيل التواصل الرسمي والشرعي.

⦁ حذف المعلومات: يحق لك طلب حذف ملفك الشخصي في أي وقت ترغب فيه، سواء قبل بدء البحث أو أثناء البحث أو بعد العثور على الشريك المناسب. يكفي أن تراسلنا وتقدم لنا البريد الإلكتروني المسجل في حسابك، وسنقوم بحذف جميع معلوماتك من موقعنا و أنظمتنا بما في ذلك الحواسيب، وسنقوم بحذف أي مراسلات تمت بيننا عبر البريد الإلكتروني.

⦁ أمن المعلومات: نؤكد أننا لا نطلب معلومات حساسة أو غير محترمة من المتقدمين على موقعنا من شأنها أن تلحق الضرر بصاحبها أو تنتهك خصوصيته ، حتى لو تم الكشف عنها.

 

﴿ سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ﴾[يس: 36].

هل انت مستعد للبدء؟

إذا كنت مستعدًا للبدء، يُرجى النقر على زر “قدّم الآن” للانتقال مباشرة إلى صفحة التقديم على الخدمة.

إذا قمت بتقديم الطلب بالفعل وتم قبوله، يمكنك تصفح الطلبات المتاحة الآن عن طريق النقر على زر “طلبات الزواج”.