📌 كيف نعمل

في “الزواج السعيد”، نؤمن بأنّ الزواج نعمة عظيمة، وبناء أسرة صالحة هو حلم كل مسلم ومسلمة. لذا، صمّمنا لكم رحلة واضحة، آمنة، ومليئة بالبركة، لنجد معًا شريك الحياة الذي تتمناه، ملتزمين بقيمنا الإسلامية السمحة. إليك كيف نعمل لتحقيق حلمك:

 1. استكشاف الموقع: 

قبل أن تخطو أي خطوة، ندعوك لتصفّح موقعنا بعناية شديدة. هذه الخطوة الأهم لتكوين صورة متكاملة عن رسالتنا، منهجيتنا، وما إذا كانت منصة “الزواج السعيد” هي  فعلاً وجهتك المناسبة. إن لم تجد التوافق التام، فنحن نقدّر وقتك الثمين.

---

2. استشارة الأهل: 

بعد أن تتضح لك الصورة الكاملة لموقعنا، نشجّعك بقوة على استشارة أهلك وأخذ موافقتهم. هذه الخطوة جوهرية، خاصة للأخت؛ فالتواصل المستقبلي سيتطلب وجود وليّ أمرك أو أحد محارمك. مشاركتهم في هذه الخطوة تضع البركة في طريقك. على الأقل، تحدّثي مع والدتك أو أختك الكبرى واستشيريهما. ولطمأنة أهلك، خاصة إذا كان لديهم أي تردد بشأن فكرة التعارف عبر الإنترنت، اشرحي لهم بكل ثقة أن “الزواج السعيد” منصة ملتزمة بالضوابط الشرعية، وتحافظ على كرامة المرأة وسترها. لا تتردّدي في مشاركتهم رابط الموقع؛ فمراجعتهم للموقع ستطمئن قلوبهم بإذن الله.

---

3. صلاة الاستخارة: 

قبل المضي قدماً في التسجيل، وبعد موافقة الأهل، ندعوك بقلب خاشع لأداء صلاة الاستخارة. فطلب التوفيق والهداية من الله هو مفتاح كل خير وبركة في هذا الطريق المبارك. إن انشرح صدرك وشعرت بالراحة والسكينة، فتوكّل على الله وامضِ. وإن شعرت بتردد أو نفور، فلا بأس أن تتريّث وتُعيد التفكير. صلاة الاستخارة يسيرة، وستجد شروحات وافية لها في مقاطع الفيديو التعليمية المنتشرة عبر الإنترنت.

---

4. تسجيل العضوية: 

توجه إلى صفحة “انضم الآن” لتبدأ تسجيل عضويتك.

⦁ الاطلاع على صفحة “الشروط والخصوصية” ضروري قبل الانضمام.

⦁ من يمكنه التسجيل؟ يسعدنا في “الزواج السعيد” أن نرحب بكم جميعًا! إذا كنتم مسلمين من أهل السنة والجماعة وتنطبق عليكم شروطنا، فمكانكم معنا. نؤمن بأن الزواج رزق لا يعرف حدودًا، ولذلك لا قيود لدينا على العمر، الحالة الاجتماعية، الحالة المادية، الحالة الصحية، المستوى التعليمي، الموقع الجغرافي… هذا الشمول يضمن لكم قاعدة واسعة من الأعضاء، مما يزيد بشكل كبير من احتمالية عثوركم على الشريك المناسب الذي يتقبلكم ويشارككم الحياة.

⦁ يسرّنا أن نتيح للأهل الكرام التسجيل نيابة عن أبنائهم وبناتهم (فالأب يمكنه التسجيل لابنته، والأم لابنها، والأخ لأخته، وهكذا). كما يمكنك التسجيل نيابة عن قريب/ة أو صديق/ة لا يتقن التعامل مع الإنترنت، مع ضرورة الحصول على إذنه وموافقته. ستجد في استمارة التسجيل سؤالاً يحدد صفتك كمسجل.

⦁ الصدق والجدية: نؤكد على أهمية الصدق التام في إدخال جميع المعلومات. الإجابة الدقيقة على الأسئلة الكثيرة في الاستمارة ضرورية جدًا لتسهيل عملية التوافق لاحقًا. نرجو الجدية في التسجيل؛ فأي حساب يظهر عليه عدم الجدية سيعرض صاحبه للرفض.

⦁ خصوصيتك أولويتنا: لا داعي لاستخدام اسمك الحقيقي في الملف الشخصي؛ يمكنك اختيار اسم مستعار أو الاكتفاء باسمك الأول.

⦁ الصور الشخصية (للرجال فقط): يُسمح للرجال بإضافة صورهم الشخصية إلى ملفاتهم. أما النساء، فلا يُسمح لهن بإضافة صورهن للحفاظ على خصوصيتهن وسترهن التام.

⦁ بريدك الإلكتروني، مفتاح التواصل: تأكد من استخدام بريد إلكتروني فعّال وصحيح. سيتلقى عليه بيانات الدخول لحسابك وأي مراسلات هامة من الإدارة. هذا البريد لن يظهر لأي عضو آخر، ويُستخدم حصريًا للتواصل معك بشأن حسابك.

---

5. قبول العضوية: 

كل طلب تسجيل نتلقاه يمر بمراجعة دقيقة وشاملة من قِبل فريقنا المتخصص قبل الموافقة عليه. أي طلب لا يلتزم بالشرع، أو يبدو غير جاد، أو لا يتوافق مع شروطنا المحددة، سيتم رفضه. لذلك، نذكّرك بأهمية مراجعة صفحة “الشروط والخصوصية” بعناية مسبقًا. فنحن، على سبيل المثال، لا نقبل غير المسلمين أهل السنة والجماعة، أو من ليس لديه القدرة على الالتزام بمتطلبات الزواج، وغيرها من الشروط الواضحة هناك.

خلال 48 ساعة من التسجيل، ستصلك رسالة إلكترونية. إذا تمت الموافقة على طلبك، ستُعرض بيانات الدخول إلى حسابك على الموقع. وفي حال الرفض، سيتم توضيح السبب. تأكد دائمًا من صحة بريدك الإلكتروني وتحقق من صندوق الرسائل غير المرغوب فيها (Junk/Spam) إذا لم تصلك الرسالة خلال 48 ساعة. في حال عدم وجودها، لا تتردد في التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني أو واتساب الموقع.

---

6. تعديل معلوماتك: 

بعد قبول عضويتك، يمكنك الدخول إلى حسابك ومراجعة معلوماتك بكل سهولة. إذا رغبت في إجراء أي تعديلات أو تحديثات على ملفك الشخصي، يمكنك القيام بذلك. يُسمح لك بإجراء التعديلات مرة واحدة كل أسبوع.

---

7. البحث عن شريكك: 

ابدأ رحلتك الممتعة في البحث عن الشريك المناسب من خلال تصفح الملفات بعناية فائقة. ركز على التكافؤ الروحي، الاجتماعي، والفكري بينكما.

البحث ليس حكرًا على الرجال؛ فبإمكان النساء أيضًا تصفح ملفات الرجال واختيار من يرونه مناسبًا لهن.

يمكنك اختيار عضو واحد فقط كل ثلاثة أيام لإرسال رسالتك المبدئية.

---

8. التواصل المبدئي: 

عندما تجد الشريك المناسب، يمكنك مراسلته بأمان عبر نظام الرسائل الداخلية في الموقع. يمكن للرجال والنساء على حد سواء البدء بالمراسلة.

تواصل مسؤول: احترام رغبات الأعضاء الآخرين هو أساس مجتمعنا. التواصل مع عضو لا يتوافق مع شروط ملفك (على سبيل المثال: مراسلة أخت ذكرت في ملفها أنها لا ترغب بشخص من خارج بلدها أو لا تريد متزوجًا، وأنت لا تتوافق مع هذه الشروط) سيعرض حسابك للإنذار. تكرار الإنذارات قد يؤدي إلى حذف الحساب. لذا، احرص على التواصل فقط مع من يتوافق معك وتجد بينكما تكافؤًا، بعد مراجعة ملفه الشخصي بدقة، لتجنب إزعاج الآخرين.

ضمان الأمان والالتزام الشرعي: جميع الرسائل تخضع للمراقبة والمراجعة من قِبل فريق عملنا قبل تمريرها. لذا، يجب أن تكون رسائلك ملتزمة بالضوابط الشرعية والأخلاقية الرفيعة. أي تجاوز لهذه الضوابط سيؤدي إلى عدم تمرير الرسالة وربما حذف حسابك.

يُسمح لك بإرسال رسالة واحدة فقط يوميًا. لذلك، احرص على أن تكون رسالتك شاملة، واضحة، وتتضمن جميع استفساراتك الهامة، لتحقيق أقصى استفادة من التواصل وتوفير الوقت.

---

9. مرحلة الاتفاق والتفاصيل: 

في هذه المرحلة المحورية، وبعد التوافق المبدئي، يمكنكم تبادل المزيد من الأسئلة والاستفسارات عبر الرسائل الداخلية لموقعنا، وتبقى تحت إشرافنا. هذا يسمح لكما بتعميق الفهم والمعرفة بجميع التفاصيل الضرورية قبل المضي قدمًا.

---

10. طلب الصورة: 

عند التسجيل، يمكن للرجل إضافة صورته إلى ملفه. أما الأخت فلا يمكنها ذلك، حرصًا على سترها وكرامتها. إذا لم يكن الرجل قد أضاف صورته في ملفه ورغبت الأخت في رؤية صورته، يمكنها طلب ذلك. إذا وافق الرجل، يمكنه إرسال صورته لها، ونحن نوافق على ذلك. أما الأخت فلا يمكنها إرسال صورتها، حتى لو طلب الرجل ذلك، نظرًا لاعتبارات شرعية عديدة وللحد من المخاطر. رؤية الرجل للمرأة تتم حصرًا أثناء الرؤية الشرعية في بيت أهلها. وإذا كان الرجل مغتربا في دولة أخرى، يمكنه إرسال أحد أفراد عائلته (مثل أخته أو والدته) لزيارتها ورؤية الأخت نيابة عنه.

---

11. الحصول على رقم ولي الأمر:

بعد الاتفاق المبدئي بين الرجل والمرأة، يطلب الرجل رقم ولي أمر الأخت، أو تعرض الأخت رقم وليها للرجل.

التنسيق مع الأهل هو أساس البركة: يُفضّل أن ترسل الأخت رقم والدها، أو أخيها، أو جدها، أو ابنها؛ أيًا من محارمها الرجال. إن لم يكن لديها أحد، أو شعرت بالحياء، يمكنها إرسال رقم والدتها أو أختها أو عمتها، بشرط التنسيق بأن يكون الاتصال الأول ليس من الرجل مباشرة، بل من إحدى قريباته النساء (مثل أم، أخت، عمة الخاطب). بعد الحصول على التوافق النسائي، يتم تمرير الأمر للرجال.

نصيحة هامة للخاطب والمخطوبة: إذا لم تكن الأخت قد أخبرت أهلها بالتسجيل معنا، وبسبب العادات والتقاليد خجلت أن تذكر أن التعارف تم عبر الموقع، يمكن التنسيق مع الرجل ليخبر أهلها بأن أناسًا أرشدوه، دون ذكر أن الأمر تم عبر الإنترنت أو موقعنا. الهدف هو عدم الكذب، بل استخدام أسلوب لا يلزمه بقول الحقيقة الكاملة، كالتورية أو التعريض، وذلك بالاتفاق بين الرجل والمرأة للحفاظ على المودة والثقة.

تحذيرات بالغة الأهمية لأمنكم وسلامتكم:

⦁ صور الموكلات: ليحرص ولي الأمر على عدم إرسال أي صورة لموكلته. هذا قد يكون مخالفًا شرعًا، وينطوي على مخاطر جمّة، خاصة إذا لم يتم التوافق في النهاية. تذكر أن من سترسل له صورة موكلتك هو شخص غريب لا تعرف نواياه.

⦁ طلب الأموال: ليحرص كل من الرجل والمرأة على عدم إرسال أي أموال تحت أي حجة كانت. إذا طلب الطرف الآخر أموالًا لأي سبب (مثل المرض، أو تكاليف سفر، أو غيره)، فهذا مؤشر قوي على محاولة احتيال، ويجب التوقف عن التواصل فورًا وإبلاغ الإدارة.

⦁ التواصل خارج الموقع ممنوع: نحن نحرص بشدة على منع التواصل بين الرجل والمرأة خارج الموقع قبل الموافقة على الخطوات النهائية. إذا أرسلت الأخت رقمها الشخصي أو أي وسيلة تواصل شخصية، فلن تمرّر رسالتها، وسيعرض حسابها للحذف الفوري.

---

12. الرؤية الشرعية: 

بعد الاتفاق بين ولي الأمر والرجل، يمكن للرجل زيارة بيت أهل الأخت للرؤية الشرعية. هذا اللقاء المبارك يهدف لتحديد ما إذا كان هناك ارتياح متبادل وقبول لإتمام الخطوات التالية نحو الزواج. لمعرفة ضوابط وشروط الرؤية الشرعية وآدابها، يمكنك البحث عن مقاطع توضيحية موثوقة عبر الإنترنت.

---

13. السؤال والتحقق: 

من الأهمية بمكان السؤال الدقيق والمستفيض عن الرجل أو المرأة من خلال معارفه، وأهله، وأصدقائه. لا تكتفِ بالمعلومات المذكورة في الحساب أو التي قيلت لك. الشخص غريب، وقد لا يكون صادقًا بالكامل في كل التفاصيل. لذا، السؤال الجيد عنه، وخاصة عن دينه، وأخلاقه، وماضيه، أمر لا غنى عنه لضمان الخيرية والبركة في الزواج.

---

14. الخطبة المباركة: 

إذا وقع التفاهم والتوافق بين الطرفين بعد السؤال والتحقق، تتم الخطبة. في هذه المرحلة، تُطرح الكثير من الأسئلة بين الخاطب والمخطوبة ليتعرف كل طرف على الآخر بشكل أعمق وأكثر تفصيلاً قبل الزواج. نشدد على أن الخطبة لا تعني الزواج، والمخطوبة تبقى أجنبية عن الخاطب شرعًا. لذلك، يجب التقيد بالضوابط الشرعية في التعامل، وتجنب الخلوة وكل ما يمس الحياء أو يتجاوز حدود الأدب الإسلامي.

---

15. حذف الحساب: 

عند إتمام الخطبة بنجاح، نرجو من كل من الرجل والمرأة حذف حسابيهما من الموقع، حتى لا يستمر عرضهما. يمكنك حذف حسابك من لوحة التحكم الخاصة بك في أي وقت تشاء، حتى قبل الخطبة.

---

16. الزواج وبناء الأسرة: 

يرجى مراعاة تيسير أمور الزواج، خاصة إذا كانت الظروف المادية للرجل ليست ميسورة. كما نذكّر بضرورة الالتزام بآداب حفل الزفاف الإسلامي، وتجنب الاختلاط والمعازف وغيرها، حتى يبارك الله لكما في زواجكما وتكون حياتكما مليئة بالسعادة والطمأنينة.

---

17. تربية الأبناء الصالحين: 

الخطوة الأسمى والأهم في هذه الرحلة المباركة هي تربية الأبناء. إن إنجاب الأبناء الصالحين الذين يعمرون الأرض بطاعة الله هو من أسمى أهداف الزواج. احرصا على تربية أبنائكما على الدين والقيم الإسلامية منذ صغرهم، وكونا لهما خير قدوة حسنة في كل جوانب حياتكما.

🌍 أين نعمل

نحن في “الزواج السعيد” نفخر بأن نقدم خدماتنا لجميع المسلمين والمسلمات من أهل السنة والجماعة، أينما كانوا حول العالم. هدفنا هو تيسير العفاف وبناء الأسر الصالحة، ولهذا تتخطى خدماتنا الحدود الجغرافية لتشمل:

كافة الدول العربية: من المشرق إلى المغرب، نحن معكم في كل من: المملكة العربية السعودية، مصر، العراق، اليمن، سوريا، السودان، الجزائر، المغرب، تونس، الأردن، الإمارات العربية المتحدة، لبنان، ليبيا، فلسطين، الكويت، موريتانيا، قطر، البحرين، عمان، جيبوتي، الصومال، وجزر القمر.

كافة الدول الإسلامية والعالمية: لا تقتصر خدماتنا على الدول العربية، بل تمتد لتشمل جميع الدول التي يقيم فيها مسلمون من أهل السنة والجماعة، مهما كان وضعهم أو مكان تواجدهم. نؤمن بأن العفاف حق للجميع، ونسعى لدعمكم في كل بقعة من بقاع الأرض.

ملاحظة هامة: خدماتنا موجهة حصراً للمسلمين من أهل السنة والجماعة، مهما اختلفت ظروفهم أو مواقعهم الجغرافية. نرحب بالجميع دون قيود على العمر، الحالة الاجتماعية، المستوى المادي، أو الموقع الجغرافي، طالما انطبقت عليهم الشروط الدينية الخاصة بالموقع.