بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

حولنا

🧭 قيمنا ورسالتنا

موقع  “الزواج السعيد” هي مبادرة إسلامية فريدة أنشأت بغرض تسهيل العفاف على رجال ونساء المسلمين في جميع أنحاء العالم، مع التركيز بشكل خاص على الدول العربية. وهي البديل الإسلامي الآمن عن مواقع الزواج المنتشرة التي لا تراعي ضوابط الشرع ولا ترقب في مؤمن الاّ ولا ذمة.

نسعى من خلال هذه المبادرة إلى المساهمة في مواجهة ظاهرة العنوسة التي أصبحت منتشرة في مجتمعات المسلمين، واضعين نصب أعيننا هدف إدخال السعادة والسرور إلى قلوب المسلمين والمسلمات في كل مكان. نستلهم رؤيتنا من قول الله تعالى: ﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾، وقوله تعالى: ﴿وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾، ومن توجيهات نبينا الكريم ﷺ الذي قال: «مَن كانَ في حاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حاجَتِهِ»، وقوله: «أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ». شعارنا هو الإحسان والعمل الصالح لنكون من المفلحين بإذن الله.

وهي سنة حسنة نسنها  في الأرض راجين  الحذو حذوها والاقتداء بها من حيث التزامها بضوابط الإسلام في التوفيق  في الزواج آملين أن تعود بالنفع والخير على المسلمين والمسلمات وأن تساهم ولو بالقليل في تفريج كرباتهم وازاحة الغمة عن صدورهم  من خلال التوسط لهم في الزواج والعفاف والستر.

ونحن نولي في ذلك اهتماما كبيرا بالقيم الإسلامية آخذين في اعتبارنا  أحكامه وتعاليمه مرجعية أساسية لا حياد عنها  في كل جوانب عملنا  والحاجة الماسّة لإخواننا وأخواتنا الذين تعسر عليهم إيجاد شريك الحياة المناسب بالطريقة التقليدية ، مراعين في ذلك التقاليد والعادات المحلية المتوافقة مع التعاليم السمحة للإسلام، مشجعين فيها بنات المسلمين على تيسير مؤنة الزواج والمهور خاصة على من تعسرت ظروفهم المادية ممن ابتغى النكاح والحلال الطيب، مستغلين في مسعانا هذا التقدم التكنلوجي في عصرنا لخدمتهم على أفضل وجه ارتأينا فيه مرضاة ربنا.

هي بذرة خير نبذرها كل رجائنا منها أن يتقبلها ربنا بقبول حسن وينبتها نباتا حسنا وأن تكون كالشجرة الطيبة تأتي أكلها كل حين بإذن ربها.

🎯 أهدافنا ورؤيتنا

تتمحور أهدافنا حول تقديم خدمة مميزة من خلال تفادي السلبيات والمفاسد الشائعة في مواقع الزواج غير الملتزمة الأخرى قدر المستطاع من خلوة واختلاط وفتح ذرائع الافساد والرذيلة والعون على الفحش والفاحشة. وتقديم خدمة متوافقة مع الإسلام وأخلاقه ومبادؤه النبيلة التي يدعو لها وعلى أساسها الفضيلة و العفاف والاعفاف وسد سبل الفتنة والتلاعب بالأعراض.

بالإضافة لحرصنا على النصيحة في ذلك متى ما اقتضتها الحاجة في التوفيق للزواج و على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسعي لنشر أسس الثقافة الزوجية الشرعية السليمة التي تقوم عليها الزيجات الناجحة والبناء الأسري السليم بداية من لَبِنَتهِ الأولى ألا وهي الزواج.

ورؤيتنا هذه نطمح أن تكون بإذن الله ذات تأثير إيجابي طويل الأمد على مجتمعاتنا خاصة منها العربية الإسلامية.

باختصار نحن نعتزم أن نكون قائدين ونبراسا في هذا الخير لغيرنا و أن يكون نصب أعيننا دوما الالتزام بقيمنا الإسلامية الراقية الأصيلة وتعاليمه الحكيمة المُحكمة المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام.

جاهدين في ذلك أن نحقق النفع لإخواننا وأخواتنا من أهل الصلاح والالتزام خاصة و أن نلبي حاجتهم و حاجة مجتمعنا المسلم عامّة للعفاف والاحصان سائلين المولى عزوجل التوفيق في ذلك والمعونة والسداد والقبول وأن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر في كل وقت وحين وما توفيقنا الا بالله.

كلمة المدير والمؤسس

﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ ۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾. ( هود: 88)

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

أتوجه اليكم كمؤسس ومدير موقع الزواج السعيد بتحية شكر وامتنان كبير على تواجدكم بيننا وإعطاء موقعنا فرصة لمساعدتكم في التغلب على عقبة البحث عن شريك الحياة.

نحن نعلم جميعا التطور التكنلوجي السريع الذي يشهده العصر الحديث وتأثيره على حياتنا ومدى أهمية هذه الشبكة العنكبوتية في تقريب المسافات وتسهيل عملية التواصل بين الأفراد والجماعات حتى غدى العالم من خلالها كالقرية الواحدة المتقاربة.

كما نعلم أيضا الحاجة المستمرة والمتزايدة لدى المسلمين والمسلمات في شتى بقاع العالم للزواج والعفة و مدى للعقبات الكثيرة التي يواجهونها في البحث عن الشريك المناسب وايجاده عبر الطرق التقليدية لعدة أسباب لعل  أهمها صغر دائرة البحث والتي تقتصر غالبا على حدود المعارف والأقارب داخل القطر الواحد ولأجل كل ذلك ارتأينا انشاء هذا الموقع لتوسيع هذه الدائرة  قدر المستطاع عبر العالم الفسيح وبعثه كوسيلة شرعية آمنة للمسلمين والمسلمات و بديلة عن غيره من الوسائل الحديثة في البحث عن شريك الحياة والتي غالبا ما تكون مساوئها أكثر من محاسنها مسخرين بذلك ما يمكن أن تتيحه التقنية في الحفاظ على هذا الالتزام.

يقدم لكم موقعنا هذه التجربة الفريدة في البحث عن الشريك المناسب في حدود قطر البلد والمدينة الواحدة و كما يتيحها عبر أقطار العالم المختلفة حيث يسمح لكم بإمكانية البحث والتواصل المنضبط من خلالنا مع شركاء آخرين عبر العالم فيتعدى بذلك حدود القطر الجغرافي للبلد الواحد ويتجاوز عقبة المكان كل هذا في تجربة إسلامية ملتزمة من الدرجة الأولى في كل مقاييسها.

ونحن سعداء بكل من انظم وسينضم الينا مثمنون لثقتكم بنا راجون أن نكون عند ظنكم دوما بنا ونتطلع لتحقيق نجاحات ملموسة لكم وبكم في رحلة البحث عن العفاف وأن نساهم ولو بالقليل في ادخال السرور والفرح عليكم.

موقع الزواج السعيد هو موقعكم وهو منكم واليكم أنتم أولويتنا القصوى فيه بعد مرضاة ربنا ، ولن يتقدم ويزدهر الا بكم ومعكم ونحن مستعدون لقبول إثراءاكم واقتراحاتكم دوما والاستماع لها بكل رحابة صدر.

وأتمنى أن نكون حققنا به أمنية تختلج صدور كثير من شبابنا وبناتنا من أهل الصلاح والالتزام وبذرة أمل للزواج بما يرضي الله تزرع في قلوبهم
هؤلاء الذين لطالما بحثوا عن البديل الإسلامي الأمثل في التوفيق للزواج ولم يجدوه في مواقع مشابهة.

وأرجو أن تقضوا معنا في موقعنا رحلة جميلة فريدة من نوعها نهايتها إيجاد الزوج المناسب ودخول عش الزوجية السعيد.

وأذكركم دوما أن تجعلوا تقوى الله وإخلاص النية شعاركم وحسن الظن بالله والتوكل عليه رفيقكم خلال هذه الرحلة المباركة فموقعنا هذا ليس الا مجرد سبب ودليل خير ، وتيقنوا أن البدايات المرضية لربكم لا تكون نهايتها الا مرضية لكم والعكس بالعكس.

أسأل الله أن يكتب لكم الخير حيثما كان ويرضيكم به ويجعلنا سببا فيه. وأن لا يحرمنا سماع الأخبار السارة والنهايات السعيدة التي تصلنا منكم بعد رحلة التوفيق الطيبة من خلالنا والله وليّ التوفيق وعلى ما نقول شهيد وهو حسبنا ونعم الوكيل.

ودمتم بخير وسعادة وعافية.

نطاق خدماتنا

خدماتنا متوفرة في بلدك

يقدم موقع الزواج السعيد خدماته في جميع الدول العربية والإسلامية، ويتيح منصة للزواج للمسلمين حول العالم. سواء كنت مقيمًا في الشرق الأوسط، شمال إفريقيا، آسيا، أوروبا، الأمريكيتين، أو أي منطقة أخرى، نوفر لك فرصة البحث عن شريك الحياة ضمن إطار شرعي يتماشى مع تعاليم الإسلام، مع ضمان الخصوصية والأمان التام. بغض النظر عن موقعك، سواء كنت في إحدى العواصم الكبرى أو في قرية نائية، فإن خدماتنا متاحة لك. وللاطلاع على قائمة الدول التي تشملها خدماتنا، يُرجى زيارة صفحة (أين نعمل) لمزيد من التفاصيل.

الإحصائيات

نود أن نشاركك بعض الإحصائيات حول عملنا

عدد المتقدمين

عدد المتقدمات

قال رسول الله ﷺ: « يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ »؛ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.

ابدأ الآن

هل أنت مستعد لبدء رحلة زواجك؟ انقر على زر “انضم الآن” لبدء التسجيل واستكشاف ملفات الأعضاء في بيئة آمنة، محترمة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية.